السيريلاك

السيريلاك

عند وصول الطفل للشهر السادس، يصبح حليب الأم غير كافي لنمو جسم هذا الطفل، وبالتالي يجب أن تضع الأم مع وجبة الرضاعة الطبيعية غذاء آخر للطفل، وذلك لنمو الجسم وبناء أسنانه وعظامه، ويكون أمثل بديل هو إدخال وجبة غذائية تكمل الرضاعة الطبيعية أو وجبتين في اليوم الواحد، حتى يعتمد الطفل على تناول الغذاء كليا ويترك الرضاعة، وذلك عند بلوغ الطفل العام الثاني.

إستعدادات الطفل لمرحلة الفطام

  • عندما يجلس الطفل مستقيما، ويكون قادر على رفع الرأس والكتف دون الإحساس بالتعب أو التململ.
  • رغبته للطعام وطلبه له، وذلك خلال نظرته للطعام وإيمائه له عند رؤيته، وهذه السلوكيات تعني أن الطفل أصبح مستعدا لمرحلة الفطام.
  • وهنا يجب إضافة وجبات غذائية في طعامه اليومي، مع تجنب المأكولات التي تؤدي للإنتفاخ والحساسية.

 

السيريلاك

  • يعتبر السيريلاك من المكملات الغذائية التي تتكون من مكونات طبيعية كالتمر والأرز والقمح والشوفان، مع وجود مكونات غذائية غيرها كالحليب والأملاح المعدنية والفيتامينات، ويناسب السيريلاك الأطفال من عمر ٤شهور إلى عامين.
  • تقوم الأم بإختيار النوع الأنسب من السيريلاك للطفل، وذلك من خلال ملاحظة أعراض الحساسية على طفلها، ومن علامات الحساسية ظهور طفح جلدي بسيط على الوجه أو اليد، ويرجع هذا نتيجة حساسية الطفل من بروتين القمح الجلوتين أو بروتين اللبن، ومن هنا يجب إختيار بديل آخر من السيريلاك لتغذية الطفل بدون ضرر أو قلق، مثل تبديل سيريلاك القمح بسيريلاك الأرز.

 

أهم خصائص السيريلاك لتغذية الطفل

  1. يعتبر السيريلاك مادة غذائية بسيطة الهضم ولا تؤدي لحدوث أي مشاكل هضمية للطفل.
  2. يتكون من نوعين من البروتين وهما الحيواني والنباتي، ولذلك يساعد في نمو الطفل ويزود من كفاءة تجديد الخلايا في الجسم وبنائها.
  3. يعتبر السيريلاك من الأطعمة الغنية بالألياف الطبيعية والتي تحسن من عملية الهضم، وتزود كفائتها.
  4. يقضي على إصابة الطفل بالإمساك، ويمنع حدوث مشاكل معوية له، وذلك لإحتوائه على الألياف الغذائية.