الكركم يحتوي على خصائص مضادة للحساسية والالتهابات، ويحتوي على مادة الكركمين والتي تمنع إنتاج مادة الهيستامين، وهي مادة كيميائية توجد بشكل طبيعي في أجسامنا، وتتحكم في الإصابة بالعديد من الأعراض التي تحدث خلال تفاعلات الحساسية، إما في الأنف أو الحلق أو العين، وعند معالجة الفئران الكركمين خلال ١٦ يوم، كانت نتيجة تلك الدراسات أنها ساهمت في التقليل بفاعلية من أعراض الحساسية الغذائية، ويساعد الكركم أيضا في علاج إلتهابات الجلد وعلاج الربو.
تقليل نسبة الكوليسترول
يعتبر الكركم فعال جدا في تخفيف نسبة الكوليسترول الضار في جسم الإنسان، مما يقلل خطر التعرض لأمراض القلب، والإصابة بالسكتات القلبية، حيث أثبتت الدراسات أن تناول جرعة صغيرة من الكركم يقلل بفعالية من نسبة الكوليسترول في الجسم بشكل عام.
الوقاية من الإصابة بالزهايمر
يعتبر الكركم يساعد في الوقاية من خطر الإصابة بالزهايمر، لاحتوائه على مضادات أكسدة وأيضا مادة الكركمين، وبعض الدراسات أثبتت أن الكركم يلعب دور كبير في تقليل تراكم الأميلويد والمرتبط بزيادة مرض الزهايمر.
العلاج من متلازمة القولون العصبي
يعتبر الكركمين الموجود في الكركم يساعد في التقليل من الألم المرتبط بالقولون العصبي، وأيضا أثبتت بعض الأبحاث أن الكركمين يساعد في تخفيف الفترة المستغرقة لتفريغ المعدة، وهي الفترة التي تحول فيها المعدة الطعام إلى الأمعاء الدقيقة.
علاج السرطان
مادة الكركمين الموجودة في الكركم تتميز بخصائص علاجية للوقاية من مرض السرطان، حيث تخفف من خطورة تلف الخلايا الموجودة بجسم الإنسان، ويمتلك للكركم خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، وأيضا أثبتت الدراسات أن الكركمين يمتلك خصائص مضادة للتورمات مما يقلل من خطر نمو الأورام وتقليل إنتشار الخلايا السرطانية، ومن هنا يتم حاليا إجراء دراسة حول استخدام مادة الكركمين في علاج السرطان بالإضافة للعلاج الكيميائي والإشعاعي.