يعرف العرق بأنه السائل الملحي المفرز في البشرة من خلال الغدد العرقية، ويحدث لكي يؤدي لبرودة الجسم وتقليل درجة الحرارة، وقد يكون العرق مصحوب برائحة في عدة حالات ومنها العصبية والتوتر، أو عمل تمارين رياضية، أو عند ارتفاع درجة حرارة الجسم، والغدد العرقية تحتوي على نوعين، ولذلك يتم إفراز نوعين من العرق مختلفين بدون رائحة، ولكن هناك بكتيريا توجد على بشرة منطقة تحت الإبط، فعند اختلاطها بالعرق المفرز من الغدة العرقية الموجودة بهذه المنطقة، يكون هذا العرق مصحوب برائحة كريهة، وهناك مجموعة من التغيرات التي ربما تحدث في التعرق مثل التعرق الخفيف، أو التعرق بكمية زائدة، أو عدم حدوث تعرق، ويكون أمر مقلق، والتعرق بكمية زيادة يكون مصحوب بحدوث أعراض وظهورها على الشخص، تختلف وفقا للحالة أو المرض المسبب لحدوث ذلك.
طرق القضاء على رائحة العرق الكريهة
هناك بعض الإرشادات التي يتم اتباعها لكي نقضي على رائحة التعرق الكريهة ومنها ما يلي:.
- استخدام مضاد للتعرق قبل الذهاب للنوم.
- ضرورة تجفيف منطقة تحت الإبط والمحافظة عليها، لكي نمنع تكاثر البكتيريا في هذه المنطقة.
- استعمال محلول مكون من الماء وبيروكسيد الهيدروجين.
- ضرورة الحفاظ على غسل ثياب التمارين الرياضية.
- البعد عن تناول بعض الأطعمة ذو الرائحة الشديدة مثل الكاري، و البصل، والثوم، والأطعمة المحتوية على زيوت ودهون، فهذه الروائح قد تمر خلال المسام وتؤدي لظهور رائحة كريهة.
- الذهاب إلى الطبيب في حالة حدوث فرط في التعرق، فبالرغم من أن العرق يقوم بتقليل درجة حرارة الجسم وتبريده، فهناك بعض الأشخاص لا يتطلب جسمهم إلى تبريد ومع ذلك يعانون من زيادة في التعرق، ويرجع ذلك لوجود غدد عرقية زائدة النشاط.
- إزالة الشعر في منطقة تحت الإبط، وذلك لمنع تجمع البكتيريا وتراكمها، ومن هنا يمكن التخفيف من العرق ورائحته الكريهة.
- شطف الجسم بشكل يومي بالمياه الدافئة، وذلك لكي نقضي على البكتيريا الموجودة على سطح الجسم.
- ارتداء الثياب المصنعة من ألياف طبيعية، ويرجع ذلك لكي تتنفس البشرة، وتبخير العرق، ومن أنواع الملابس التي تصنع من الألياف الطبيعة الملابس القطنية، والصوف، والحرير.