14 خطوة لتعلمي ابنك فن التسامح مع الاخرين والتي عليها سوف يكبر طفلك ويجعلها نهج و منهج له طيلة حياته
حيث أن فن التسامح مع الاخرين ليس بالامر الهين ولا هو من الامور التافهة ابدا حيث ان كان طفلك متسامح سوف يعود على والداه في الكبر وكل ماتعلمه وتزرعه داخل طفلك سيكون الوالدان هم أول من يحصدا هذا العلم.
14 خطوة لتعلمي ابنك فن التسامح مع الاخرين
- قبل البدء بتعليم طفلك قيمة فن التسامح مع الاخرين كوني أنت له القُدوة والمثال، ومن الطبيعي أن يكون الوالدان أو الأخوة مثالا يحتذى بهما للطفل فيقوم بتقليدهما لتواجده الدائم معهما في المنزل فكوني قُدوة لأبنائك واصفح عمن تتخاصم معه.
- عزز فيه قيمة التسامح وعلميه الحُب والمُبادرة بالصفح.
- اجعلي من نفسك حمامة سلام تُربي أطفالها على قيم الود والحب وتُعزز في داخلهم الأخلاق الحسنة.
- الزمي طفلك بالتسامح بعد شجاره مع صديقه فقد يكون حينها مشحونا ومُنفعلا ويحملُ في قلبه الغضب الكثير من الطرف الآخر، علما بأن إلزامك له على التسامح يُقلل من شأنه ويُهينه أمام الآخرين.
- يرغبُ الأطفال دائما في كسب رضى آبائهم وأمهاتهم، ولابُد أن تستغلي هذا السلوك عن طريق الثواب وليس العقاب، فقومي بإثابة طفلك فورا عندما يعفو أو يُسامح أحد إخوته أو أصدقائه وعبري له عن تقديرك واعجابك بتصرفه فذلك من فن التسامح مع الاخرين
- يخلو بيت فيه أطفال من حدوث بعض المشكلات فيما بينهم، فلا تقومي فورا بالتدخل السريع للحل، بل تابعي من بعيد ما يحدث لتلاحظي كيف يحل الأطفال مشاكلهم بينهم ومدى قدرتهم على استيعاب بعضهم بعضا
- إذا استنصر بك أحد أطفالك في مُشاجرة ما، فلا ينبغي أن تنصريه إلا إذا كان مظلوما.
- لا تعاقبي طفلك عندما يواجهك بقول: «لقد ظلمتني» واستقبلي هذه الكلمات برحابة صدر، وبيني له أنك لا تفعلين ذلك بل أنك تقومين بالتصرف السليم، ودللي على ذلك بما لديك من أدلة.
- إن عدم التمييز في المعاملة بين الأطفال هو من الأمور المهمة التي تخلص طفلك من الضغينة والحقد وهي أهم خطوات فن التسامح مع الاخرين
- إذا أردت أن تُصادقي طفلك فلابُد أن تعرفي أن فمه أكثر يقظة من عقله، وأن صندوق الحلوى أفضل لديه من الكتاب الجديد، وأن الثوب المُزركش أحب إليه من القوْل المُنمق، فكوني معه صديقة مُتفهمة وصبورة.
- قد تخطئ بعض الأسر في إثارة التنافس بين أبنائها من خلال إلهاب حافز الغيرة لبعث الطفل إلى مُضاعفة جهوده، فالمقارنة بين الأطفال بعضهم بعضاً يُشكل سببا في بذر الحقد والضغينة داخل قلب طفلك هذا كله ضد فن التسامح مع الاخرين
- تذكري دائما هذه العبارة «لا يستطيع الطفل أن يتعلم التسامح إلا إذا كان هناك شخص يُسامحه» بادري أنت أولا إلى مُسامحة طفلك ليتعلم فيما بعد مُسامحة الآخرين.
- عودي نفسك على تخصيص وقت في اليوم للحوار مع طفلك، واجعليه يُنقي قلبه الصغير ويُصفيه من الأحداث السيئة التي مر فيها.
- من فن التسامح مع الاخرين حين يرتكب طفلك خطأ ما، أوضحي له سبب غضبك ولماذا شعرت بالضيق منه، ثم ضميه إلى صدرك وقبليه حتى تصفوا قلوبكما