السياحة هي أكثر القطاعات في العالم تضررا بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد ، توقف حركة السياحة العالمية على خلفية انتشار جائحة كورونا جعلت الكثير من الأشخاص حول العالم يفقدون وظائفهم ، شركات الطيران والنقل ، المنشآت الفندقية والأفراد ، العديد من القطاعات المتصلة بشكل مباشر أو غير مباشر تأثرت بالانتشار الكبير للفيروس في معظم دول العالم تقريبا ، ولعل آثار هذا التوقف بدأت في الظهور سريعا فأصحاب الأعمال غير قادرين على دفع رواتب موظفيهم ، والسوق معطل بالكامل ، الأمر الذي ينذر بعواقب اكثر صعوبة في المستقبل القريب .
ولعل تأثر القطاع السياحي بفيروس كورونا المستجد يرجع في الاساس لان حركة السياحة والسفر مرتبطة بشعور السياح والمسافرين بالأمن في الوجهات الذين يذهبون إليها لقضاء عطلاتهم السنوية ، ولكن مع تحذيرات منظمة الصحة العالمية من مخاطر الاختلاط ، والية انتشار الفيروس سي الذي يستهدف الجهاز التنفسي اصبح الكثيرين يتخوفون من ترك منازلهم ، وما تبع ذلك لاحقا من اجراءات تتعلق بتقييد الحركة بين المدن ، ثم لاحقا التوقف شبه الكامل لحركة الطيران العالمية .
التباعد الاجتماعي وحركة السياحة العالمية
لازال الفيروس الخطير يوسع دوائر انتشارة ، فرصة القضاء على فيروس كورونا المستجد في أقرب وقت ممكن تبدو نظريا مستحيلة ، في العمل على ابتكار عقار جديد كليا لهذا النوع من الفيروسات الذي يشخص لأول مرة على أنه قابل للانتقال بين البشر قد يستغرق من عام إلى عامين ويمور بخطوات علمية معقدة للتجارب لضمان مدى فاعليته وقدرته على القضاء على خلايا الفيروس دون أعراض جانبية ، وقد وجد في التباعد الاجتماعي او بمعني اصح الحد من التنزه والسفر وحتى الذهاب لأماكن العمل كثيفة الموظفين هو الحل الأمثل في الوقت الراهن لتقليل انتشار الفيروس بين الناس .
ويصيب الفيروس الأفراد من جميع الفئات العمرية بينما هو أكثر خطورة على كبار السن والمتأمل في الأشخاص مرتفعي الدخل من كبار السن يجد انهم يمثلون الفئة الأهم في حركة السياحة الدولية مواسم سياحية تبدو اطول قياسا على منهم في سن التعليم او العمل .