تصدرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية قضية طالب الجامعة الامريكية ” السابق ” أحمد بسام زكي الذي يعرف إعلاميا بـ متحرش الجامعة الأمريكية ، في الوقت الذي أعلنت فيه الجامعة الامريكية عن انتهاء علاقة الطالب بالجامعة تماما قبل عامين على الأقل في 2018 .
ومع ذلك تأتي بديات القصة الكاملة عندما اقبل مجموعة من الفتيات باتهام الشاب المصري احمد بسام بالتحرش الجماعي ، بعدد كبير من الفتيات ، ومحاولة ابتزهن ، ولم يرقى أي من الاتهامات إلى أدلة ملموسة حيث يأتي الجانب الآخر من الرواية كونه علاقات عاطفية متبادلة بين الذكور وعدد كبير من الفتيات لم تنتهي ايهما بالخطبة والنهاية التقليدية المعروفة ليتعاون الفتيات سويا على شاكلة فيلم الزوجة 13 بطولة الفنان الراحل رشدي أباظة ، والفنانة شادية حيث تكاتف الفتيات لإظهار الشباب بمظهر المتحرش او المغتصب في حين لا يثبت عليه أي من هذه الاتهامات حتى الآن .
والغريب في الأمر أنه دخلت بعض الفتيات الأخريات على الخط بغرض الشهرة من خلال نشر رسائل غير معلومة المصدر كونها دردشة تحمل كلمات بالتحرش ضد عدد آخر من الفتيات من بينهم للا فضة التي تعرف نفسها على كونها شابة ، حيث طالب بالعدل ومحاولة محاكمة هذا الشاب .
حيث قالت “أنا كنت ممكن اكون مكان أي واحدة من دول زي ما حد من صحابك أو أختك أي أي حد تعرفه كان ممكن يكون مكان البنات دول”.
وتستمر قصة الشاب المتهم بالتحرش على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام أحمد بسام زكي ، من خلال عمل حساب لجمع وتوثيق أدلة الاتهام من جميع الفتيات الذين أعلن أن التحرش قد تم بهن من خلال هذا الشاب .
على الجانب الاخر رفضت عائلة الشاب جميع الاتهامات الموجهة إليها كما بدأت بالفعل إجراءات التقاضي باتهام احدي الفتيات الذين فجرت القضية بالتشهير به .
ورغم غموض تفاصيل القضية الاهم حاليا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، فموقع صبايا لا يعقب مسبقا على قضية لازالت تنظر بواسطة السلطات القضائية المصرية ، ولا يدين الشاب احمد زكي باتهامات لازالت حتى الآن غير موثقة ومثبتة ولا تتعدى كون حديثا على منصات التواصل قد لا يتعدى فعليا التشهير بالشاب وعائلتة ، وفي نفس الوقت لا نقر ايضا اجازة التحرش أو الخروج عن عادات وتقاليد المجتمع المصري العربي ، حيث تظل مكانة المرأة محفوظة تعامل بكل احترام ولا يجوز بأي شكل من أشكال قبول أي خروج معين عن العادات والتقاليد .
وفي حال ثبوت الاتهام يجوز ايصال التفاصيل الكاملة للجمهور المتابع للقضية ، وان كانت ملابسات المنشورات المتداولة قد تقود في النهاية إلى شاب متعدد العلاقات لكنة لم يصل مع احد حد التحرش والاجبار على فعل اي خروج على النص إنما تهرب من علاقات متعددة مفتوحة بدأت غالبا بقبول متبادل بينه وبين الفتيات وهنا تخرج القضية من اتهامة بالتحرش إلى محاولة التشهير باسمه واسم عائلته لأسباب غير معلومة حتى الآن .
ولا نرى أن تدوال العامة قضية شديدة الحساسية فيها اتهامات تمس الشرف بين العامة دون وجود دلائل يقبل بها القضاء وقبل سلوك الدرب القانوني الذي لن يتردد في منح صاحب كل ذي حق حقه في هذا الصدد .
ولا يمكن ان يتم اعادة طرح القضية وربطها بمكان دراسة الطالب السابق كما لو كان للمكان الدي علاقة بسلوكه حال ثبت عليه الاتهام ، فلا صلة تماما بين مكان درس وتعلم فيه شخص وتصرفاته الشخصية .
وفي النهاية نحن لا نثبت الاتهام ولا ننفيه القضاء الشامخ هو جهة الفصل في أي نزاع والقبول بحكمة هو سمة الشعوب العربية ، لكن الجوانب الغامضة في القصة من جميع جوانبها تدعو لعدم اصدار الاحكام الاخلاقية على الشباب أو الفتيات مسبقا .