التكنولوجيا وآثارها الايجابية والسلبية هو مشروع بحث بعنوان تحسين البيئة العلمية والتكنولوجية للصف الاول الاعدادي ، يقدمة موقعنا كنموذج استرشادي لطلاب المرحلة الاعدادية 2020 ، وتحديدا الصف الاول الاعدادي بعنوان الاثار الايجابية السبية للتكنولوجيا في حياتنا ، وهو المشروع البحثي لطلاب هذه المرحلة ضمن تحسين البيئة العلمية والتكنولوجية ، وخلال أيام محدودة مطالب الطلاب بتقديم كافة المشروعات البحثية بالضوابط التي حددتها وزارة التربية التعليم على المنصة ادمودو .
التكنولوجيا وآثارها الايجابية والسلبية
مقدمة البحث :
التطور العلمي الهائل الذي يشهده العالم مؤخرا مدفوعا بالتكنولوجيا التي من شأنها أن تكون العصا السحرية الذي يسهل من حياة الإنسان وتوفر له كافة احتياجاته بمنتهى السهولة واليسر ، في مقابل الآثار السلبية المدمرة التي يخشاها العالم ويتم الإعلان عنها بشكل يومي في وسائل الانباء المختلفة لذا قررت أن يكون مشروعنا البحثي بعنوان التكنولوجيا وآثارها الايجابية والسلبية على المجتمع .
حيث قررنا أن نوضح عددا من العناصر المهمة خلال مشروعنا البحثي ، تتعلق بالتفريق بين العناصر والمركبات الكيميائية ، وطرق تحضيرها سواء علميا أو في الطبيعة ، وكيف يمكن للتقدم التكنولوجي أن يسهم في زيادة مثل هذه المركبات والإسهام في رفع معدلات التلوث من حولنا .
الآثار الإيجابية للتكنولوجيا في حياتنا
- من شأن التكنولوجيا أن تساهم في رفع معدلات الإنتاج وبالتالي تساهم في النمو الاقتصادي
- التسيير علي المواطنين في حياتهم من خلال اختصار الوقت الذي كان يحتاجه الإنسان في التنقل والتواصل وغيرها
- الكشف عن الامراض وعلاجها باستخدام الآت الحديثة مما يساهم في رفع معدلات أعمار البشر وقلة الوفيات
- استكشاف العالم والفضاء وزيادة رصيد الإنسانية العلمي
- التنمية المستدامة التي تعتمد على التكنولوجيا وتجعلها أكثر ايجابية
الآثار السلبية للتكنولوجيا في حياتنا
- تضعف الروابط الاجتماعية الحقيقة والتواصل فيما بين البشر وبعضهم البعض
- ترفع معدلات التلوث بكافة أشكاله مما يعرض الكوكب مشكلات جسيمة مثل الاحتباس الحراري على سبيل المثال
- انقراض النباتات والحيوانات بشكل متسارع جدا بعد غزو الإنسان لمعظم البيئات من أجل استصلاحها والعيش فيها
- انتشار الامراض بانواعها نتيجة التلوث البيئي المحيط بنا نتيجة الاسراف في استخدام الآلات دون وجود ضوابط للتحكم في معدلات التلوث
استغلال التقدم التكنولوجي في مواجهة ظاهرة التغير المناخي
كما سبق الاشارة ، من شأن التكنولوجيا أن تؤدي إلى نتائج كارثية على مستوى التلوث البيئي ، ورغم ذلك يسعى العلماء في الفترة الأخيرة جاهدين على تطوير من ما يسمى بالتكنولوجيا الخضراء أو البيئية ، والتي من شأنها أن تسهم في تقليل مخاطر التلوث على كوكب الأرض .
وفي كوكبنا تنتج العناصر والمركبات الكيميائية بشكل طبيعي بالنسب التي يقدر النظام البيئي على استيعابها ، في حين تعمل الصناعات التي تعتمد على الوقود الأحفوري مثلا على تغير من طبيعة ومواصفات الهواء الجوي والماء والغذاء من حولنا ، حيث تحدث التفاعلات الكيميائية بشكل أكثر تسارعا .
وينتج عن تلك التفاعلات مركبات ضارة من شانها ان تسبب الامراض الخطيرة للإنسان ، وتقضي على الحياة البرية وتسبب في انقراض الكائنات الحية .
وعندما يحدث ذلك وهو ما يعرف علميا باختلال التوازن البيئي يتفاقم دور المركبات الكيميائية الضارة حيث تؤدي إلى تسمم التربة ومنها إلى تسمم الغذاء والأورام السرطانية للإنسان .
بل إن التفاعلات الكيميائية في طبقات الغلاف الجوي والتي تغير من عنصر الأوزون الذي يحمي الأرض بشكل مباشر من أشعة الشمس الحارقة ، يؤدي ذلك إلى ما يعرف بثقب الأوزون مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة ، وهو ما يعرفه العلماء بالاحتباس الحراري .
وفي المجمل يحدث تغير للأقاليم المناخية وصفاتها فعلي سبيل المثال تتحول الاقاليم المناخية الجافة إلى أكثر جفافا ، والباردة إلى معتدلة ، والمعتدلة إلى حارة .
يذوب جليد القطب الشمالي ، يرتفع منسوب مياة البحار والمحيطات ، تغرق مساحات أخرى من كوكب الأرض ، يؤدي ذلك إلى تهجير سكانها إلى مناطق أخرى ن مما يؤدي إلى ازدحامها وحدوث ما يعرف بظاهرة الانفجار السكاني .
مصادر البحث
- بنك المعرفة
- منصة المذاكرة الرقمية
- الكتاب المدرسي