قصة حب قيس بن الملوح بليلى العامرية من أقدم قصص الحب في التاريخ العربي حيث كانت في القرن السابع هجرياً, وقد لقب قيس بن الملوح بمجنون ليلى وذلك لكثرة قصائده الغزلية بليلى فقد كتب فيها أبيات حب كثيرة, وقع قيس في حب ليلى منذ الصغر ولكن والد ليلى لم يسمح لهما أن يكونا معاً.
بعد رفض والد ليلى أصبح قيس مهووساً بها, ثم تزوجت ليلى من ثري من قبيلة بني ثقيف وانتقلت معه لشمال الجزيرة العربية, وذهب قيس ليعيش في الصحراء حتى توفي وكانت اخر أبياته الشعرية:
أَمُرُّ عَلى الدِيارِ دِيارِ لَيلى | أُقَبِّلَ ذا الجِدارَ وَذا الجِدارا | |
وَما حُبُّ الدِيارِ شَغَفنَ قَلبي | وَلَكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِيارا |