اسم العلم في اللغة العربية من أقسام الأسماء في اللغة من حيث التعريف والتنكير، حيث تحتوي اللغة العربية على ما سبعة أقسام منها أسماء الإشارة والاسم الموصول والمضاف بالإضافة إلى المضاف إلى واحد وكذلك الضمير والمعرف بأل والعلم، تعرف على معلومات أكثر حول اسم العلم فيما يلي.
اسم العلم في اللغة العربية
إليك تعريف اسم العلم في اللغة العربية فيما يلي:
- معنى اسم علم هو كل دليل اسم شخص أو اسم مدينة أو اسم قبيلة.
- اسم العلم أيضًا يشير إلى اللقب والكنية.
- مثال على اسم علم محمد مثال اللقب الشافعي مثال الكنية أم جميل.
- كذلك مثال اسماء المدن مثل مدينة القاهرة، ومثال القبائل مثل بني كنعان.
- يأتي اسم العلم مركب في حالات مثل حضر موت بينما يأتي إضافيًا مثل عبدالله.
- قد يأتي اسم العلم أيضًا إسناديًا مثل تأبط شرًا علمًا لرجل.
- والفرق بين الاسم هو ما يدل اسم الشخص أما اللقب هو كل ما دل على صفة في الشخص، بينما الكنية مثل أب أو أبنة.
الفرق بين أنواع العلم المركب
تعرف على الفرق بين اسم العلم في اللغة العربية وبين أنواعه المُركبة فيما يلي:
- اسم العلم ينقسم إلى العلم المفرد وهي الأسماء العادية مثل محمد أو أمين، والقسم الثاني هو العلم المركب.
- ينقسم العلم المركب في اللغة إلى ثلاثة أنواع.
- النوع الأول وهو المركب الإسنادي والمقصود به كل ما يحتوي على مسند ومسند إليه مثل جاد الله.
- ويأتي النوع الثاني وهو المركب المزجي بمعنى مزج بين كلمتين حتى أصبحت كلمة واحدة تدل على معنى واضح مثل بورسعيد.
- النوع الثالث وهو المركب الإضافي وهو كل ما يحتوي على مضاف ومضاف إليه ومثاله عبدالرحمن.
أسماء الأعلام في اللغة العربية
تعرف على معلومات أخرى حول اسم العلم في اللغة العربية فيما يلي:
- بجانب العلم توجد أعلام أجناس الحيوان وهي أسماء الحيوانات مثل الأخطل والذي يعني الهر أو القط، وكذلك لقب أبو جعدة والذي يعني الذئب.
- يوجد أيضًا أعلام طوائف البشر مثل قول فرعون لملوك مصر القديمة أو قول قيصر لملوك الروم.
- وتوجد أعلام المعاني مثل سبحان وتشير إلى التسبيح أو فجار والتي تشير إلى الفجور أو كيسات والتي تشير إلى الغدر.
- وهو علم جنس معروف بال، وهو يمنع من الصرف في حالة وجود علة أخرى مثل زيادة الألف والنون أو علة التأنيث.
تمارين اسم العلم
تعرف على إعراب اسم العلم في اللغة العربية فيما يلي:
- في حالة إذا كان العلم مفرد أو لقب أو كنية مثل (جاء الأخطل ورأيت أبا سيفان).
- المثال السابق يعرب أبا بأنه مفعول به منصوب وعلامة نصبة هي الألف، والسبب أنه من الأسماء الخمسة.
- ويعرب سيفان بأنه مضاف إليه مجرور وعلامة جرة الكسرة.
- أما في حالة وجود علم يدل على شخص أو يدل على قبيله وكان الاسم أعجميًا مثل محمد يمنع حينها من الصرف، أي لا يمكن نطقه بالتنوين أو جره بالفتحة.
- في حالة إذا كان العلم مركب يختلف موقعه من الإعراب باختلاف نوعه، مثل نجح عبدالله.
- يعرب عبد في المثال السابق بأنه فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
- بينما يعرب الله لفظ الجلالة، مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- يختلف الاعراب كذلك إذا كان المركب إسنادي ويعرب حسب موقعه مع تقدير العلامة عليه.
- مثل قول رأيت تأبط شرًا حيث تعرب الكلمة الثانية بأنها فعل ماضي مبني على الفتح بينما تعرب الكلمة الأخيرة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.