كيف تروض الشخص النرجسي؟ أقوى سلاح ضد النرجسي

كيف تروض الشخص النرجسي؟ وما هي صفات الشخص النرجسي؟ هي مسألة تستدعي فهمًا عميقًا للطبيعة النفسية للأفراد النرجسيين وكيفية التعامل معهم بفعالية، وكذلك ترويض الشخص النرجسي يتطلب استراتيجيات متنوعة تشمل فهم السبب وراء سلوكهم، وإقامة حدود واضحة، والتواصل بشكل فعّال، وتطوير الصبر والتفهم، في هذا المقال، سنستكشف كيفية التعامل مع الأفراد النرجسيين بشكل سليم وبناء علاقات صحية معهم.

كيف تروض الشخص النرجسي

ترويض الشخص النرجسي يتطلب نهجًا حذرًا واستراتيجيات فعالة، ومن بعض النصائح الآتي:

عليك فهم أن الأفراد النرجسيين يعانون من انخفاض في تقدير الذات، ويعتمدون على تعظيم الانتباه والإشادة من الآخرين للشعور بالقيمة.
كن واضحًا في تحديد السلوكيات التي لا تقبلها والتي تتعارض مع قيمك وحقوقك الشخصية، ولا تتردد في الوقوف لنفسك وعدم السماح بتجاوز حدودك.
تحدث مع الشخص النرجسي بشكل مباشر وواضح دون إهانات أو انتقادات هجومية، حيث يجب البدء بالإفصاح عن مشاعرك وتجنب التهديدات.
اهتم بنفسك وحياتك الشخصية، وحافظ على نمط حياة صحي ونشط، قد تحتاج إلى دعم من الأصدقاء المقربين منك أو مستشار متخصص لتقوية ثقتك بنفسك.
لا تتوقع وجود تغييرًا ملحوظًا في سلوك الشخص النرجسي، حيث أنه قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لأي تغيير يحدث في شخصيته.
يجب أن تكون على استعداد للتعامل مع سلوكيات الشخص النرجسي بصبر وتفهم، وذلك لأنهم قد يكونون عرضة للانفعال والتصرفات العدائية في حالة الضغط.
لا تتردد في البحث عن دعم من الأصدقاء أو المحترفين الذين يمكنهم مساعدتك في التعامل مع التحديات التي قد تواجهك مع الشخص النرجسي.

ما هو الشخص النرجسي

النرجسي ليست مجرد كلمة تصف أشخاصًا يهتمون بجمالهم الشخصي أو يحبون التقاط الصور لأنفسهم، بل هي مصطلح يُشير إلى اضطراب شخصية حقيقي يتميز بتركيز مفرط على الذات، ويفتقد الشخص النرجسي إلى القدرة على التعاطف واحترام مشاعر الآخرين، بالإضافة إلى الحاجة الملحة إلى التأكيد الخارجي والثناء من الآخرين.

اضطراب الشخصية النرجسية

هذا الاضطراب يُعتبر واحدًا من الاضطرابات النفسية التي تشمل تضخم الشخصية، والحاجة المُلحة للانتباه والتقدير من الآخرين، ويُعاني الشخص النرجسي من علاقات متوترة ونقص في مشاعر التعاطف مع الآخرين، وما قد لا يدركه الكثيرون هو أن وراء هذه الصورة الظاهرة يكمن تقدير متدني للذات، وهشاشة قد تنهار أمام أدنى نقد.

حيث يُعاني الأفراد المصابون باضطراب الشخصية النرجسية من مجموعة من المشاكل التي تؤثر على مختلف جوانب حياتهم، سواء إن كانت في العلاقات العاطفية، العمل، المدرسة أو حتى الجوانب المادية والمالية، ويجد الشخص النرجسي نفسه غالبًا في حالة من التعاسة والإحباط عندما لا يحصل على الاعتراف والاهتمام الذي يعتقد أنه يستحقه، مما يؤدي إلى شعوره بعدم الرضا والإحباط في علاقاته وعدم تحقيق السعادة المرجوة.

متى يتعين عليك الابتعاد عن الشخص النرجسي

على الرغم من التحديات التي قد تواجهنا عند التعامل مع الشخص النرجسي، إلا أنه بالإمكان بناء علاقة صحية معه، لكن يجب أن نكون على دراية بأن البعض منهم قد يظهر أعراضًا حادة تجعل التعايش معهم صعبًا.

تعتبر بعض الإشارات التحذيرية مثل الشتم والإهانات، والإذلال العلني، والصراخ والتهديد، وكذلك الغيرة والاتهامات الباطلة، مؤشرات على علاقة مضطربة قد تؤثر سلبًا على صحتنا العقلية والعاطفية.

أعراض اضطراب الشخصية النرجسية

هذه الأعراض تتنوع بين الأفراد، مما يجعل كل حالة فريدة في تجليها، ومن بين هذه الأعراض:

شعور مبالغ فيه بأهمية الذات، حيث يعتبر الشخص النرجسي نفسه محور الكون.
الاستحقاق المفرط للتقدير والاهتمام، دون تحقيق إنجازات تبرر ذلك.
توقع الاعتراف بالتفوّق دون وجود أسباب تستند إليها.
الميل للمبالغة في الحديث عن الإنجازات والمواهب.
الانشغال المتواصل بالخيالات حول النجاح والسلطة والجمال والشريك المثالي.
الإيمان بالتفوق الذاتي والتعامل مع أشخاص من المستوى الرفيع الذي ينتمي إليه.
الاستحواذ على الحوارات وتقليل شأن الآخرين.
التوقع المستمر للمعاملة الخاصة والامتثال لتوقعاته وطموحاته.
استغلال الأشخاص الآخرين للوصول إلى ما يريده.
العجز أو عدم الرغبة في التعرف على حاجات الآخرين ومشاعرهم.
الشعور المستمر بالغيرة من الآخرين والاعتقاد بأنهم يغارون منه أيضًا.
الغرور والتصرف بطريقة متعجرفة ومتعالية.
الإصرار المستمر على الحصول على الأفضل دائمًا، سواء في الممتلكات أو المواقف الاجتماعية.

أنواع الشخصية النرجسية

اضطراب الشخصية النرجسية يشمل أنماطًا متعددة، ومن بينها:

الشخصية النرجسية الصحية

رغم الصورة السلبية التي قد ترتبط بمصطلح النرجسية، إلا أن النرجسية الإيجابية موجودة حقًا، فعدم وجود بعض السمات النرجسية لا يعني بالضرورة إصابة الشخص بالاضطراب النرجسي للشخصية، ويجب أن يظهر الشخص ما نسبته 55% على الأقل من أعراض اضطراب الشخصية النرجسية ليتم تشخيصه بهذا المرض.

نرجسية العظمة

يُطلق عليها أحيانًا النرجسية الصريحة، تمثل تشكلًا خاصًا من اضطراب الشخصية النرجسية، حيث يتمثل هذا النوع من النرجسية في المبالغة في تقدير المرء لقدراته والتأكيد على هيمنته على الآخرين، حيث يظهر الشخص المصاب بنرجسية العظمة شعورًا متضخمًا باحترام الذات، ويظهر ذلك علانية على حساب مشاعر واحتياجات الآخرين، حيث يُظهر التفاخر والتصرف بطريقة متعالية دون مراعاة للتعاطف أو الانفعالات الأخرى.

النرجسية الهشة

تُعرف بالنرجسية الخفية، تمثل تشكلًا مختلفًا عن نرجسية العظمة، في هذا النوع من النرجسية، يظهر الشخص بوصفه خجولًا ومنطويًا على نفسه بدلاً من التفاخر والتميز، ويتسم النرجسي الهش بالحزن والحساسية المفرطة تجاه آراء وتقييمات الآخرين، مما يؤدي إلى شعور دائم بالغيرة والاضطراب العاطفي، و يتوق الشخص المصاب بالنرجسية الهشة إلى اعتراف الآخرين به ويتصرف بشكل دفاعي في مواجهة الانتقادات، مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالإحباط والقلق.

النرجسية الخبيثة

كما يوحي الاسم، تمثل صورة من النرجسية الملتوية والشريرة، و يعتبر هذا النوع من اضطراب الشخصية النرجسية الأكثر خطورة، حيث يظهر أصحابه عدوانية شديدة تجاه الآخرين، ويستمتعون برؤية الآخرين يتألمون ويعانون دون أي شعور بالتعاطف أو الرغبة في المساعدة، و يُعد النرجسي الخبيث من الأشخاص الذين يسعون لتحقيق أهدافهم بأي وسيلة، حتى لو كان ذلك على حساب الآخرين وبالاستعانة بالخداع والإيذاء.

النرجسية الجسدية

تمثل نمطًا من النرجسية يستمد أصحابها قيمتهم الشخصية من أجسادهم، و يتجلى ذلك من خلال شعورهم المفرط بجمالهم وقوتهم ولياقتهم البدنية، و يكون هؤلاء الأشخاص مهووسين بأجسادهم ومظاهرهم الجسدية، ويعرضون الآخرين للانتقادات بناءً على مظاهرهم الخارجية، بالإضافة إلى ذلك، يتجاهلون غالبًا حاجات الآخرين ويولون الأولوية لأنفسهم.

النرجسية العقلية

هي نمط من أنماط النرجسية حيث يستمد الفرد أهميته الشخصية من عقله وقدراته الذهنية، كما يتمتع الشخص المصاب بالنرجسية العقلية بشعور مبالغ فيه بأنه الأذكى والأكثر عبقرية وتفوقاً من الناحية الذهنية، و يسعى هذا النوع من النرجسيين إلى تغذية الايجو من خلال إظهار تفوقهم العقلي، ويتفننون في إشعار الآخرين بأنهم أقل ذكاءً وفهمًا منهم.

النرجسية الروحانية

تُعبر عن نمط من النرجسية يستخدم الأفراد الروحانيون معتقداتهم الروحية لتبرير سلوكياتهم الضارة، وقد يلجؤون إلى استخدام مصطلحات روحانية لإرباك الآخرين وتبرير أفعالهم، ويحتاج هؤلاء الأفراد إلى صورة مثالية عن أنفسهم للهروب من شخصيتهم الداخلية المنكسرة، وبالتالي يحاولون التلاعب بالآخرين والتقليل من شأنهم من الناحية الروحانية.

كيفية التعامل مع الشخصية النرجسية

التعامل مع الشخصية النرجسية يمكن أن يكون تحديًا، لكن هناك بعض الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها:

قم بتحديد حدود واضحة وصحية مع الشخص النرجسي ولا تسمح له بتجاوزها.
حاول تجنب التعامل المباشر مع السلوكيات السلبية أو الضارة للشخص النرجسي.
اهتم بصحتك النفسية والعاطفية، وابحث عن دعم من الأصدقاء والعائلة أو المهنيين المختصين.
حافظ على التوازن في التعامل مع الشخص النرجسي، ولا تنخدع في دفعك إلى ردود فعل سلبية.
في بعض الحالات، قد يكون من الضروري الاستعانة بمهنيين مثل المستشارين النفسيين للحصول على دعم وإرشادات إضافية في التعامل مع الشخصية النرجسية.

صفات الرجل النرجسي

في حالة ظهور هذه الصفات علي الرجل، يعرف أن هذا الشخص نرجسي، ومن هذه الصفات:

يميل الرجل النرجسي إلى التفاخر بنفسه وإبراز إنجازاته وصفاته الإيجابية بشكل مبالغ فيه.
يكون مركز اهتمامه الأساسي هو نفسه، ويعتبر نفسه الأهم والأكثر تفوقاً وذكاءً.
قد يفتقر إلى القدرة على التعاطف وفهم مشاعر الآخرين، ويتجاهل حاجاتهم العاطفية.
يستخدم الرجل النرجسي الآخرين لتحقيق أهدافه الشخصية دون مراعاة لمشاعرهم أو احتياجاتهم.
قد يظهر سلوكًا عدوانيًا في مواجهة الانتقادات أو عدم الحصول على ما يريده.
يمكن أن يكون الرجل النرجسي حساسًا للانتقادات ويتجاوب بغضب أو انتقام عند مواجهتها.
قد يصعب على الرجل النرجسي قبول الآراء الأخرى ويظل متمسكًا برأيه بشكل صارم.

صفات المرأة النرجسية

المرأة النرجسية قد تظهر بعدد من الصفات التي تشمل، ولكن ليست محصورة عليها:

تميل إلى التفاخر بنفسها وبصفاتها الجذابة أو الإنجازات التي تحققها بشكل مبالغ فيه.
يكون اهتمامها الأساسي هو نفسها، وتعتبر نفسها الأهم والأكثر تفوقًا وجاذبية.
قد تفتقر إلى القدرة على التعاطف وفهم مشاعر الآخرين، وتتجاهل حاجاتهم العاطفية.
قد تستخدم المرأة النرجسية الآخرين لتحقيق أهدافها الشخصية دون مراعاة لمشاعرهم أو احتياجاتهم.
قد تظهر سلوكًا عدوانيًا في مواجهة الانتقادات أو عدم الحصول على ما تريده.
قد تكون حساسة للانتقادات وتتجاوب بغضب أو انتقام عند مواجهتها.
قد تصعب عليها قبول الآراء الأخرى وتظل متمسكة برأيها بشكل صارم.

خطوات التعافي من النرجسية

التعافي من النرجسية قد يكون عملية طويلة وتحتاج إلى الكثير من العمل الداخلي والتغيير، وإليك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للتعافي:

تكمن الخطوة الأولى في الاعتراف بأن هناك مشكلة والبحث عن المساعدة اللازمة.
التوجه إلى متخصصين في الصحة النفسية مثل المعالجين النفسيين أو الاستشاريين النفسيين للحصول على الدعم والإرشاد اللازم.
يشمل ذلك فهم الأفكار والمشاعر الخاصة بالنرجسية والتعرف على السلوكيات التي يمكن تغييرها للتحسين.
التوجه نحو بناء علاقات صحية مع الآخرين بناءً على التعاون والتعاطف والاحترام المتبادل.
النظر إلى التجارب السابقة وفهم الأخطاء والتحديات التي تم مواجهتها والعمل على تطبيق الدروس المستفادة.
التركيز على تغيير السلوكيات النمطية التي قد تكون مضرة والعمل على تطوير سلوكيات جديدة صحية.
الحفاظ على نمط حياة صحي يشمل النوم الكافي، وممارسة التمارين الرياضية، والتغذية المتوازنة.

كيفية التعامل مع الزوج النرجسي

التعامل مع الزوج النرجسي يمكن أن يكون تحديًا، ولكن هنا بعض الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها:

قد يكون من المفيد فهم الطبيعة النرجسية للشريك وكيف يؤثر ذلك على سلوكه وعلاقتكما.
حدد الحدود الصحية والواضحة في العلاقة، ولا تتردد في التحدث بصراحة مع الشريك حول ما يقبل وما لا يقبل في السلوكيات.
حاول التواصل بشكل فعال مع الشريك والتعبير عن مشاعرك واحتياجاتك بصدق واحترام.
حافظ على تطوير نفسك واهتم بصحتك النفسية والعاطفية، وابحث عن دعم من الأصدقاء والعائلة أو المهنيين المختصين.
حاول عدم الوقوع في دور الضحية والتحكم في ردود أفعالك وتصرفاتك بشكل إيجابي.
في حالة صعوبة التعامل مع الشريك النرجسي، قد يكون من المفيد الاستعانة بمهنيين مثل المستشارين الزوجيين أو الاستشاريين النفسيين للحصول على دعم وإرشادات إضافية.
قد تحتاج في بعض الأحيان إلى اتخاذ قرارات صعبة، مثل الابتعاد عن العلاقة إذا كانت تؤثر سلبًا على صحتك النفسية والعاطفية.

أسباب النرجسية

توجد عدة أسباب قد تسهم في تطوير الشخصية النرجسية، ومن بين هذه الأسباب:

قد تكون التجارب في فترة الطفولة والشباب لها دور كبير في تكوين الشخصية، قد يُعاني الشخص من نقص في التأكيد والاعتراف من قبل الوالدين أو الرعاة، مما يؤدي إلى تطوير رغبة قوية في الحصول على الانتباه والتقدير.
تلعب الثقافة والبيئة الاجتماعية دورًا مهمًا في تشكيل الشخصية، فقد تعزز بعض الثقافات القيم النرجسية مثل الرغبة في التفوق والنجاح الشخصي على حساب الآخرين.
يُعتقد أن هناك عوامل وراثية وبيولوجية قد تسهم في تطوير الشخصية النرجسية، مثل اختلافات في التوازن الكيميائي في الدماغ أو اضطرابات في الجينات.
يمكن أن تزيد الضغوط النفسية مثل التنافس الشديد في المجتمع أو التوتر العاطفي من احتمالية تطوير الشخصية النرجسية كآلية للتكيف مع هذه الضغوط.
قد يؤدي التعرض للإهمال أو الاعتداء في الطفولة إلى تطوير نمط حماية للذات يمكن أن يتجسد في شخصية نرجسية كآلية للحماية من الأذى والضعف.

أضرار الشخصية النرجسية علي الآخرين

الشخصية النرجسية قد تتسبب في العديد من الأضرار على الآخرين، من بينها:

الشخصية النرجسية قد تجعل الفرد يفتقر إلى القدرة على التعاطف مع مشاعر الآخرين أو الاهتمام بحاجاتهم العاطفية، مما يؤدي إلى شعور الآخرين بالإهمال والعزلة.
يُمكن للشخص النرجسي استغلال الآخرين لتحقيق أهدافه الشخصية دون مراعاة لمشاعرهم أو حقوقهم، مما يسبب لهم ضررًا نفسيًا وعاطفيًا.
قد يتصرف الشخص النرجسي بطريقة عدوانية تجاه الآخرين عندما يشعر بالتهديد أو عدم الحصول على ما يريد، مما يخلق بيئة سامة ومضطربة للعلاقات.
قد يسعى الشخص النرجسي للسيطرة على الآخرين وتحكمهم بشكل مفرط، مما يقلل من حرية الفرد ويؤثر سلبًا على تنمية شخصيته واحترامه الذاتي.
يمكن للشخص النرجسي أن يتبنى موقفًا مُتغطرسًا ويُعتبر الآخرين أقل منه بصورة مبالغ فيها، مما يؤدي إلى إحساس الآخرين بالإهانة والتحقير.

الصفات التي يحبها الرجل النرجسي في المرأة

الرجل النرجسي يمكن أن يجد جاذبية في بعض الصفات التي تتوافق مع توقعاته أو تعزز تصوره عن الذات، ومن هذه الصفات:

يميل الرجل النرجسي إلى الانجذاب إلى النساء اللواتي يعكسن صورته المثالية للذات أو يؤكدن على تفوقه وقيمته.
يحب الرجل النرجسي أن تكون النساء حوله مصدرًا دائمًا للإعجاب والتقدير، وأن تؤكد على مكانته وتميزه.
يمكن أن يجذب الرجل النرجسي إلى النساء اللواتي يتمتعن بمظهر جذاب أو يحققن نجاحًا مماثلاً، لأن ذلك يعكس بطريقة ما على تميزه أو يعزز من شعوره بالتفوق.
يمكن أن يستمتع الرجل النرجسي بالعلاقات مع النساء اللواتي يمكنهن الانغماس في شخصيته وتحقيق اهتمامه وتطلعاته.
يفضل الرجل النرجسي النساء اللواتي يسمحن له بالسيطرة والتحكم في العلاقة والتوجيه بها وفقًا لرغباته واحتياجاته.

ترويض الشخص النرجسي ليس مهمة سهلة، وقد يتطلب الأمر الكثير من الصبر والتفكير، و يجب أن نتذكر أن الشخص النرجسي يعاني من اضطراب في الشخصية يحتاج إلى علاج متخصص، وبالتالي لا يمكن تحقيق التغيير الحقيقي دون البحث عن المساعدة الاحترافية، وعند التعامل مع الشخص النرجسي، يجب أن نحاول فهم أصول سلوكه وتفكيره والتعرف على الحدود الشخصية الخاصة بنا.

أكمل القراءة