أعراض الضغط العالي قد تختلف في شدتها من شخص لآخر، حيث يعتبر ارتفاع ضغط الدم من الحالات الصحية الشائعة التي قد لا تظهر أعراض واضحة في البداية، ولكنه يمكن أن يتسبب في مُضاعفات خطيرة إذا تُرك دون علاج، لذا من المهم الإلمام بالأعراض والأسباب وطرق التشخيص والوقاية والعلاج للحصول على حياة صحية أفضل.
أعراض الضغط العالي
ارتفاع ضغط الدم، أو ما يعرف بالضغط العالي، هو حالة طبية مُزمنة تتميز بزيادة القوة التي يمارسها الدم على جدران الشرايين، ويُطلق على هذا المرض اسم القاتل الصامت لأنه غالبًا لا يظهر أعراض واضحة، ولكن يُمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التحكم فيه، وفيما يلي بعض أعراض الضغط العالي التي قد تصاحب ارتفاع ضغط الدم:
- الصداع: يعتبر الصداع، خاصة في منطقة مؤخرة الرأس، من الأعراض الشائعة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
- الدوار أو الدوخة: قد يشعر الأشخاص بالدوار أو الدوخة بسبب تأثير ارتفاع ضغط الدم على تدفق الدم إلى الدماغ.
- ضيق التنفس: قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى صعوبة في التنفس، خاصة بعد القيام بمجهود بدني بسيط.
- الرؤية الضبابية أو المزدوجة: يمكن أن يؤثر ارتفاع ضغط الدم على الأوعية الدموية في العين، مما يؤدي إلى مشاكل في الرؤية مثل الرؤية الضبابية أو المزدوجة.
- نزيف الأنف: في بعض الحالات، قد يحدث نزيف الأنف نتيجة لارتفاع ضغط الدم.
- آلام الصدر: يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم شعور بالضغط أو الألم في منطقة الصدر، وهو عرض يحتاج إلى عناية طبية فورية لأنه قد يكون مؤشرًا على مشكلة قلبية.
- خفقان القلب: الشعور بأن القلب ينبض بسرعة أو بقوة قد يكون عرض من أعراض ارتفاع ضغط الدم.
- الغثيان أو القيء: قد يشعر بعض الأشخاص بالغثيان أو يتعرضون للقيء بسبب ارتفاع ضغط الدم.
- التعب العام والضعف: الشعور بالتعب والإرهاق العام يمكن أن يكون من الأعراض المرتبطة بارتفاع ضغط الدم.
اقرأ أيضًا: أعراض جرثومة المعدة
أعراض مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
إذا لم يتم علاج أعراض الضغط العالي بشكل مُناسب، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل:
- النوبة القلبية: ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى تلف الشرايين وزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية.
- السكتة الدماغية: يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في حدوث جلطات دموية أو تمزق في الأوعية الدموية في الدماغ، مما يؤدي إلى سكتة دماغية.
- الفشل الكلوي: الأضرار التي تلحق بالأوعية الدموية الصغيرة في الكلى يمكن أن تؤدي إلى فشل كلوي.
- الاعتلال الشبكي: يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم تلف الأوعية الدموية في العين، مما يؤدي إلى فقدان البصر.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
أعراض الضغط العالي قد تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وتتميز بزيادة ضغط الدم في الأوعية الدموية، مما يزيد من عبء العمل على القلب والشرايين، إذا لم يتم السيطرة على أعراض الضغط العالي، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب، السكتة الدماغية، والفشل الكلوي، وتتعدد أسباب أعراض الضغط العالي فيما يلي:
1- العوامل الوراثية
تلعب العوامل الوراثية دور كبير في تحديد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما يعاني من ارتفاع ضغط الدم، فإن خطر الإصابة بهذه الحالة يزداد بشكل ملحوظ، حيث يمكن أن تكون الجينات المسؤولة عن تنظيم ضغط الدم غير فعالة أو مفرطة النشاط لدى بعض الأفراد، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
2- قلة النشاط البدني
يعتبر النشاط البدني المنتظم من العوامل الرئيسية للحفاظ على ضغط دم صحي، وقلة النشاط البدني يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن، الذي يعد بدوره عامل رئيسي لارتفاع ضغط الدم، كما أن عدم ممارسة الرياضة يقلل من مرونة الأوعية الدموية ويزيد من احتمالية تضيقها.
3- الوزن الزائد والسمنة
الوزن الزائد والسمنة يزيدان من عبء العمل على القلب ويزيدان من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وتراكم الدهون، خاصة حول منطقة البطن، يزيد من احتمالية تطوير مقاومة الأنسولين والتهاب الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
4- التدخين واستهلاك الكحول
يؤدي التدخين إلى تضييق الأوعية الدموية وزيادة تصلب الشرايين، مما يزيد من ضغط الدم، ويمكن أن يؤدي استهلاك الكحول بشكل مفرط إلى زيادة ضغط الدم على المدى الطويل، والكحول يؤثر على الكلى والغدد الصماء بطرق تؤدي إلى زيادة ضغط الدم.
5- الإجهاد النفسي
الإجهاد النفسي المزمن يمكن أن يُساهم في ارتفاع ضغط الدم، فعندما يكون الشخص متوتر، يفرز الجسم هرمونات مثل الأدرينالين والنورأدرينالين التي تؤدي إلى زيادة مؤقتة في ضغط الدم، ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل دائم.
6- العوامل البيئية
يمكن أن تؤثر العوامل البيئية مثل التلوث والتعرض للضوضاء على ضغط الدم، والتلوث الهوائي يُمكن أن يؤدي إلى التهاب الأوعية الدموية، في حين أن التعرض المستمر للضوضاء يمكن أن يسبب زيادة في إفراز هرمونات الإجهاد.
7- النظام الغذائي
يؤدي تناول كميات كبيرة من الملح إلى احتباس السوائل في الجسم، مما يزيد من حجم الدم وبالتالي يزيد من ضغط الدم، ويمكن أن تؤدي الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول إلى تراكم الدهون في الشرايين، مما يقلل من مرونتها ويزيد من ضغط الدم.
أنواع ارتفاع ضغط الدم
تُصنف أعراض الضغط العالي إلى أنواع مختلفة بناءً على الأسباب والأعراض، وبشكل عام تتمثل أنواع ارتفاع ضغط الدم فيما يلي:
1- ارتفاع ضغط الدم الأساسي
ارتفاع ضغط الدم الأساسي هو النوع الأكثر شيوعًا ولا يرتبط بوجود حالة طبية أخرى، والأسباب الدقيقة لارتفاع ضغط الدم الأساسي غير معروفة، ولكن هناك عوامل متعددة يمكن أن تساهم في حدوثه، مثل:
- العمر: يزيد خطر ارتفاع ضغط الدم مع التقدم في العمر.
- الجينات: يلعب التاريخ العائلي دورًا كبيرًا في تحديد خطر الإصابة.
- النظام الغذائي: تناول كميات كبيرة من الملح والأطعمة غير الصحية يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
- نمط الحياة: قلة النشاط البدني والتدخين وزيادة الوزن يمكن أن تساهم في ارتفاع ضغط الدم.
2- ارتفاع ضغط الدم الثانوي
يحدث نتيجة لحالة طبية أخرى أو استخدام بعض الأدوية، ويعد هذا النوع أقل شيوعًا من ارتفاع ضغط الدم الأساسي، ويمكن أن يكون أكثر حدة، وقد تشمل الأسباب الشائعة لارتفاع ضغط الدم الثانوي:
- أمراض الكلى: مثل التهابات الكلى أو تضيق الشرايين الكلوية.
- اضطرابات الغدة الكظرية: مثل متلازمة كوشينغ أو ورم القواتم.
- مشاكل الغدة الدرقية: فرط نشاط الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
- الأدوية: بعض الأدوية، مثل حبوب منع الحمل أو الأدوية المضادة للاكتئاب، يمكن أن ترفع ضغط الدم.
- تناول الكحول: الإفراط في تناول الكحول يمكن أن يزيد من ضغط الدم.
3- ارتفاع ضغط الدم المقاوم
هو نوع من ارتفاع ضغط الدم الذي لا يُمكن التحكم فيه بسهولة حتى مع استخدام ثلاثة أدوية مختلفة لخفض ضغط الدم، حيث يمكن أن يكون هذا النوع ناتجًا عن مزيج من العوامل الوراثية ونمط الحياة، والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المقاوم يحتاجون إلى رعاية طبية مكثفة وتغيير شامل في نمط الحياة للسيطرة على حالتهم.
4- ارتفاع ضغط الدم المتقطع
يحدث عندما يرتفع ضغط الدم بشكل مؤقت في بعض الأحيان ولكنه يعود إلى المعدل الطبيعي في أوقات أخرى، وهذا النوع يمكن أن يكون مرتبط بالتوتر النفسي أو القلق أو نشاطات بدنية معينة، ويعتبر هذا النوع أقل خطورة من الأنواع الأخرى ولكنه يمكن أن يتطور إلى ارتفاع ضغط دم مستمر إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح.
5- ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل
هو حالة خاصة يمكن أن تحدث لدى النساء الحوامل، وهناك نوعان رئيسيان:
- ارتفاع ضغط الدم المزمن: يحدث عندما تكون المرأة تعاني من ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل أو يتم تشخيصها في الأسابيع العشرين الأولى من الحمل.
- ارتفاع ضغط الدم الحملي: يحدث بعد الأسبوع العشرين من الحمل ويمكن أن يتطور إلى حالة أكثر خطورة تعرف باسم تسمم الحمل إذا لم يتم التحكم فيه.
اقرأ أيضًا: أعراض ضربة الشمس
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
يتمثل ضغط الدم في القوة التي يمارسها الدم على جدران الشرايين عندما ينبض القلب، وعندما يكون ضغط الدم مرتفعًا بشكل مزمن، فإنه يمكن أن يؤدي إلى أضرار واسعة النطاق في الجسم، والتي من بينها ما يلي:
1- أمراض القلب
ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يسبب أضرارًا لجدران الشرايين، مما يؤدي إلى تصلبها وتضيقها، وهذا يمكن أن يتسبب في ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة مثل:
- النوبات القلبية: عندما تصبح الشرايين التاجية التي تغذي القلب ضيقة أو مسدودة بسبب ترسبات الدهون، قد لا يحصل القلب على كمية كافية من الأوكسجين، مما يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية.
- فشل القلب: يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم ضغط إضافي على القلب، مما يجعله ضعيفًا تدريجيًا، ويؤدي إلى فشل القلب.
2- السكتة الدماغية
يزيد ارتفاع ضغط الدم من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، يمكن أن يتسبب في انفجار الأوعية الدموية في الدماغ أو انسدادها، مما يقلل من تدفق الدم إلى مناطق معينة في الدماغ، ويمكن أن تؤدي السكتة الدماغية إلى ضرر دائم في الدماغ ومشاكل في الوظائف العصبية.
3- مشاكل الكلى
الكلى تلعب دورًا مهمًا في تنظيم ضغط الدم، وارتفاع ضغط الدم يمكن أن يسبب تلف الأوعية الدموية الصغيرة في الكلى، مما يؤثر على قدرتها على تصفية الدم بشكل فعال، وهذا قد يؤدي إلى:
- فشل الكلى: قد يتطور الضرر إلى فشل كلوي، مما يستدعي العلاج بالكلى الاصطناعية أو زراعة الكلى.
- بروتينات البول: وجود بروتينات في البول، وهو علامة على تلف الكلى.
4- مشاكل العيون
ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤثر على الأوعية الدموية في العين، مما يسبب مشاكل مثل:
- تلف الشبكية: يمكن أن يؤدي إلى تدهور الرؤية وفقدان البصر.
- النزيف في العين: مما قد يتسبب في مشاكل بصرية خطيرة.
5- تلف الأوعية الدموية
ارتفاع ضغط الدم يضع ضغط إضافي على جدران الأوعية الدموية، مما يمكن أن يتسبب في:
- تمدد الأوعية الدموية: زيادة الضغط يمكن أن يؤدي إلى تمدد غير طبيعي في الأوعية الدموية، مما قد يتسبب في تمزقها.
- تصلب الشرايين: تراكم الدهون والمواد الأخرى على جدران الشرايين، مما يسبب تصلب الشرايين.
كيفية تشخيص ارتفاع ضغط الدم
بعد التعرف على أعراض الضغط العالي، من المهم الإلمام بكافة الطرق المختلفة التي تساعدك في قياس وتشخيص الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والتي جاءت على النحو التالي:
1- قياس ضغط الدم
الطريقة الأساسية والأكثر شيوعًا لتشخيص ارتفاع الضغط العالي تتم من خلال استخدام جهاز قياس الضغط، الذي يتكون من قطعة تضغط على الذراع وأجهزة لقراءة الضغط، ويُقاس الضغط بمقياسين، الضغط الانقباضي (الرقم الأعلى) والضغط الانبساطي (الرقم الأدنى)، ويُعتبر ضغط الدم مرتفعًا عندما يكون الضغط الانقباضي 140 ملم زئبق أو أكثر، أو الضغط الانبساطي 90 ملم زئبق أو أكثر.
2- القياسات المتكررة
قد يُطلب من المريض إجراء قياسات ضغط الدم في أوقات مختلفة للحصول على قراءة دقيقة، حيث من الممكن أن يكون هناك ارتفاع مؤقت في الضغط بسبب عوامل مثل التوتر أو النشاط البدني، لذا فإن قياسات متكررة تُساعد في تحديد ما إذا كان الارتفاع مستمرًا أم عابرًا.
3- جهاز قياس ضغط الدم على مدار 24 ساعة
يستخدم هذا الجهاز لقياس ضغط الدم بشكل مستمر على مدار 24 ساعة، حيث يتم تركيب الجهاز على الذراع ويقوم بأخذ قراءات دورية خلال اليوم والليل، وهذه الطريقة توفر معلومات أكثر دقة عن الضغط في أوقات مختلفة وتساعد في الكشف عن ما يُعرف بضغط الدم العرقي حيث يكون الضغط مرتفعًا فقط أثناء الزيارة للطبيب.
4- قياس ضغط الدم في المنزل
يمكن للمرضى أيضًا قياس ضغط الدم في المنزل باستخدام أجهزة خاصة لقياس الضغط، حيث يُنصح بتسجيل القراءات بشكل منتظم ومراجعتها مع الطبيب لتحديد ما إذا كان هناك حاجة للعلاج.
5- فحوصات طبية أخرى
إذا كان هناك شك في وجود ارتفاع ضغط الدم، قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات إضافية للتأكد من عدم وجود حالات صحية أخرى تؤثر على ضغط الدم، وقد تشمل هذه الفحوصات تحاليل الدم، فحوصات الكلى، وفحوصات القلب.
6- مراقبة عوامل الخطر
من المهم أيضًا تقييم عوامل الخطر المرتبطة بارتفاع ضغط الدم مثل السمنة، والتدخين، وتناول الملح بكميات كبيرة، وقلة النشاط البدني، حيث يمكن أن تساعد هذه المعلومات في تحديد العلاج الأنسب وتوجيه التوصيات المتعلقة بتغيير نمط الحياة.
اقرأ أيضًا: أعراض نقص فيتامين د
قيم قياس ارتفاع ضغط الدم
أعراض الضغط العالي تُقاس بوحدتين، الضغط الانقباضي والضغط الانبساطي والقيم الطبيعية لضغط الدم تكون عادة كما يلي:
ضغط الدم الطبيعي | الضغط الانقباضي: أقل من 120 مم زئبق الضغط الانبساطي: أقل من 80 مم زئبق النتيجة الكلية: أقل من 120/80 مم زئبق |
ارتفاع ضغط الدم بدرجة خفيفة (مرحلة أولى) | الضغط الانقباضي: بين 130 و139 مم زئبق الضغط الانبساطي: بين 80 و89 مم زئبق النتيجة الكلية: بين 130/80 و139/89 مم زئبق |
ارتفاع ضغط الدم بدرجة متوسطة (مرحلة ثانية) | الضغط الانقباضي: 140 مم زئبق أو أكثر الضغط الانبساطي: 90 مم زئبق أو أكثر النتيجة الكلية: 140/90 مم زئبق أو أكثر |
ارتفاع ضغط الدم الطارئ | الضغط الانقباضي: أعلى من 180 مم زئبق الضغط الانبساطي: أعلى من 120 مم زئبق النتيجة الكلية: أعلى من 180/120 مم زئبق |
علاج ارتفاع ضغط الدم
كما من خلال الكثير من التجارب المرضية والدراسات الطبية، وجد أنه يُمكن السيطرة على أعراض الضغط العالي الخفيفة في المنزل من خلال اتباع بعض طرق واستراتيجيات العلاج المناسبة للحالة المرضية، والتي من بينها ما يلي:
- تقليل الصوديوم في النظام الغذائي: يُنصح بتقليل تناول الملح والأطعمة الغنية بالصوديوم، مثل الأطعمة المعالجة والوجبات السريعة.
- زيادة تناول البوتاسيوم: يعزز البوتاسيوم من توازن السوائل في الجسم ويُفضل تناول الأطعمة الغنية به مثل الموز، البرتقال، والسبانخ.
- تناول الألياف: تساعد الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة في تحسين صحة القلب.
- تناول الدهون الصحية: يُفضل تناول الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الأسماك الدهنية، المكسرات، وزيت الزيتون، مع تقليل الدهون المشبعة.
- ممارسة النشاط البدني: يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام مثل المشي، السباحة، أو ركوب الدراجة، وتوصي المنظمات الصحية بممارسة النشاط البدني لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا.
- إدارة الوزن: يمكن أن يؤدي فقدان الوزن الزائد إلى تقليل ضغط الدم، حيث يُفضل استشارة مختص لتحديد خطة مناسبة لفقدان الوزن.
- الإقلاع عن التدخين: يساهم التدخين في رفع ضغط الدم بشكل مؤقت، لذا فإن الإقلاع عنه يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على ضغط الدم.
- الحد من استهلاك الكحول: الإفراط في تناول الكحول يمكن أن يؤدي إلى زيادة ضغط الدم، لذا يُنصح بالاعتدال في شربه.
- أدوية مدرات البول: تساعد على إزالة السوائل من الجسم، مما يقلل الضغط على الشرايين.
- أدوية مضادات البيتا: تعمل على تقليل معدل ضربات القلب وتقليل الضغط على القلب.
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين: تساعد في استرخاء الأوعية الدموية وتقليل الضغط.
- حاصرات قنوات الكالسيوم: تمنع دخول الكالسيوم إلى خلايا القلب والأوعية الدموية، مما يساعد على خفض الضغط.
- مراقبة ضغط الدم بشكل منتظم: يساعد على تتبع فعالية العلاجات والتأكد من تحقيق الأهداف العلاجية.
- الاستشارة مع طبيب مختص: لمتابعة الحالة وتعديل العلاجات حسب الحاجة.
رغم أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يكون بدون أعراض في العديد من الحالات، إلا أن التعرف على أعراض الضغط العالي يمكن أن يساعد في التشخيص المبكر والعلاج الفعال، حيث من الضروري الحفاظ على نمط حياة صحي واتباع تعليمات الطبيب للسيطرة على ضغط الدم وتجنب المضاعفات الخطيرة.