في ظل إنتشار الإصابة بفيروس كورونا، طالب نواب البرلمان بضرورة تحمل كل المؤسسات الدينية المسؤولية في إفتاء إلغاء موسم الحج في هذا العام، فإنتشار الكورونا قد يتبعه حدوث خطر على صحة الحجاج من جميع أنحاء العالم.
- وقال نائب البرلمان أن في حالة إرتفعت نسبة إنتقال الفيروس بهذه الصورة المستمرة، ومع عدم القدرة على إكتشاف علاج أو مصل لهذا المرض، فإنه ينبغي على المؤسسات الدينية الرسمية، وهيئة كبار العلماء، والقيادة السعودية، بوضع فتوى لضرورة إلغاء موسم الحج وتنظيمه هذا العام، ولأن تجمع الحج يضم عدد ضخم من المسلمين من كل أنحاء العالم، ومن هنا يصعب وقف إنتقال الفيروس بين هؤلاء الحجاج، ونتيجة لذلك سوف يحدث خطر كبير عليهم، والأولوية الأولى هي الحفاظ على النفس.
- وأضاف النائب أيضا أنه يجب على كل المؤسسات تحمل مسؤولية تلك الأمور، والتي تخص حياة المواطن، وضرورة الحسم العاجل ولا ننتظر حدوث الكارثة، وقال أن كلمة الإستطاعة، والمرتبطة بفريضة الحج ( من إستطاع إليه سبيلا) لا يقصد بها الناحية المادية فقط، بل على الناحية الصحية أيضا، ومن تلك الشواهد بخصوص إنتشار مرض الكورونا، فإن القدرة الصحية ومعيارها سيكونوا غائبين.
- وطالب أيضا من المؤسسات الدينية، ضرورة إعادة النظر من جديد في العبادات التي تتطلب التجمعات، وأن لها خطورة على المواطنين وصحتهم، في حالة إستمر هذا الوضع.
- وقالت نائبة أخرى أن بسبب مرض إنفلونزا الخنازير عام ٢٠٠٩،تم إلغاء موسم الحج، وحينئذ خرجت الفتاوي التي عطلت مناسك العمرة والحج خوفا من إنتشار الفيروس، ووقتها دعا أحمد عبدالعزيز الحداد كبير المفتين في دبي بدولة الإمارات، ضرورة تأجيل التجمعات في المساجد وقت الصلاة، للوقاية من خطر إنتشار إنفلونزا الخنازير.
- وفي النهاية تعد السعودية صاحبة هذا القرار، وفي حالة إستمر الوضع كما هو عليه، يكون قرار الإلغاء من أجل الحفاظ على المسلمين في كل مكان.