السعودية تفتح الباب أمام الإستثمار في مجالات الطاقة والإتصالات

السعودية تفتح الباب أمام الإستثمار في مجالات الطاقة والإتصالات

لقد قامت السعودية بفتح الباب أمام الإستثمار في مجالات الطاقة والإتصالات، والتي بإمكانها منح كل من تقنية المعلومات السعودية وهيئة الإتصالات، السوق لدخول شبكات جديدة للمحمول، ولقد منحت السعودية تراخيص حديثة لزيادة التنافس لمشغلين كل شبكات هواتف المحمول الحاليين في السعودية، والتي ستساعد في تدفق وزيادة إيرادات سوف تحدث في السوق السعودي.

  • وأكدت تلك التقارير أيضا أن هذه التراخيص ومنحها  سوف يساهم بشكل كبير في إرتفاع التنافس في سوق تشغيل وتفعيل الهواتف المحمولة، والإبتكار المدفوع في قطاع الإتصالات المنتقلة، وبداية من اليوم العاشر من شهر مايو لعام ٢٠٢٠، سيتم بدأ المتقدمين الجدد في الدخول للسوق السعودي، وأيضا أكد هذا التقرير أنه من الممكن أن تدخل كل من شركة منو وشركة مفنو، وهما مشغلين خدمة المحمول الجديدة في السعودية، وهذا سوف يعزز من الإبتكار في الخدمات المقدمة، ويعطي مزيد من الخيارات للمواطنيين السعودين، وأيضا سيصبح باب لتوفير وظائف عديدة وجديدة في السعودية.
  • ومن هنا ستمتلك الشركات مختلفة الجنسيات والمتواجدة في السعودية حاليا، فرص أساسية وفقا للمواقع الإقتصادية والتي سوف تعزز من تدفق الإيرادات، خصوصا عند تطلعهم في زيادة وإرتقاع مستوى الإستثمارات في شبكة الجيل الخامس المنشأة.
  • ويوجد ٤٢مليون شخص مشترك بخدمة الهاتف المحمول حاليا بالسعودية، ويوجد بالمملكة

٣ شبكات لهواتف المحمول وهما موبايلي، وإي تي سي، والإتصالات السعودية، ولكن التراخيص الحديثة  يبدو أنها سوف تدعم تطوير البنية التحتية لتقنية الجيل الخامس والتي قدرتها فائقة.

 

  • أما من ناحية الطاقة فإن السعودية تعزز خططها لزيادة برامج الطاقة المتجددة وتطويرها للطاقة الشمسية، وبدأ العمل رسميا بها في السادس من فبراير، وهذه المشاريع ستوفر إمكانية توليد الطاقة والتي تصل قدرتها حتى ١٢٠٠ميجاوات، وهذه المشاريع الجديدة للطاقة ستعزز من خطط السعودية لتنويه مصادر الإستثمارات وعدم الإعتماد فقط على النفط، وتمنح هذه الفرصة للمواطن السعودي، البدأ في الإستثمار والتداول على أسهم الطاقة السعودية والإتصالات.