أماكن تواجد الغدد اللمفاوية
إن أجسامنا تكون عرضة بشكل مستمر لدخول الجراثيم والالتهابات فيها مما يؤثر على الغدد الليمفاوية فيكبر حجمها بشكل ملحوظ وتتضخم، ويعد ذلك مرضا ولكنه غير معدي ولا ينتقل من شخص لآخر إلا أنه ينتشر في الأجزاء الأخرى من جسم الشخص المصاب والتي توجد فيها الغدد اللمفاوية، لذلك فلابد على الأشخاص الذين يلاحظون أي تضخم أو انتفاخ بهذه الغدد أن يتوجهوا لعلاجها بأسرع وقت لمكافحة انتشارها وعلاجها بشكل تام وذلك لتجنب المشاكل التي من الممكن أن تصيب الجسم، ومن الأماكن التي تتمركز بها الغدد الليمفاوية هي الرقبة أو خلف الأذن.
أسباب التهاب الغدد اللمفاوية
تضاعف الخلايا الموجودة في هذه العقد كخلايا البلازما وخلايا أخرى،بالإضافة إلى ارتشاح أو تسرب عدد من الخلايا مثل الخلايا السرطانية بحيث يكون تسربها من خارج العقدة إلى داخلها من أجزاء معينة من الجسم، والتي من الممكن أن تسبب التهابات في أماكن مختلفة في الجسم، ومن أسبابها أيضا حدوث استنزاف للالتهابات في منطقة معينة مثل الخراج بحيث يتسرب داخل عقدة واحدة مثلا،ونضيف إلى ذلك عدم الاهتمام بصحة الأسنان ونظافتها والحفاظ على سلامتها، علاوة على الخضوع لعملية متعلقة في الأسنان من وقت قريب.
علاج الغدد اللمفاوية
من الممكن أن يتم علاج الغدد اللمفاوية من خلال عدة أمور منها وضع كمادات الماء فاتر على مكان الغدد المتضخمة وأيضا استهلاك الخضار والفاكهة بشكل يومي وكذلك تناول السلطات التي يوجد بها قيم غذائية كبيرة بحيث يتم إعادة تنظيم وظائف الغدد ورجوعها لحجمها الطبيعي، وكذلك جهاز مناعة جسم الإنسان يصبح لديه القدرة لكي يتصدى للجراثيم ويقتلها خلال وقت قصير، ن تناول التفاح الطازج يوميا بالإضافة إلى تجفيف قشور التفاح وبعد ذلك غليها وتناول كوب منها بشكل يومي، وعصير الجرجير الذي يتم تحليته بالعسل وتناول ثلاث أكواب منه يومياً،أيضا شرب كوبين من عصير الجزر يساعد في قتل البكتيريا وتساعد الغدد على علاج الالتهابات.