اعراض ارتفاع السكر، تتعدد علامات ارتفاع مستويات السكر في الدم بحسب نوعه، الاعراض الشائعة العطش و جفاف الفم، التعب والإرهاق والتبول.
ما هو ارتفاع السكر في الدم؟
هو ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم، وهو عرض صحي خطير يؤدي إلى مضاعفات أخرى. ويحدث الارتفاع في حالتين أولاً ارتفاع السكر في الدم أثناء الصيام ويحدث بعد الصيام لمدة 8 ساعات على الأقل. ويصل فيه مستوى السكر أكثر من 120 ملغ/ديسيلتر.
وارتفاع السكر في الدم بعد الأكل وهو نسبة السكر في الدم التي تبلغ 180 ملغ/ديسيلتر أو أكثر.
وهو لدى الأشخاص الطبيعيين لا يتجاوز مستوى السكر بعد تناول الطعام أكثر من 140 ملغ/ديسيلتر. ومع ذلك، أحياناً بعد تناول وجبة كبيرة، وبعد ساعة أو ساعتين فان مستواه يصل إلى 180 ملغ/ديسيلتر.
ما هي اعراض ارتفاع السكر في الدم؟
تظهر أعراض ارتفاع السكر في الدم أحياناً عندما تكونه نسبته في الدم حوالي 250 ملليغرام / ديسيلتر. ويوجد أعراض أساسية ومعروفة وهي:
- الرغبة الشديد في التبول بشكل متزايد.
- أعراض آلام في الرأس بدون سبب وفي أوقات مختلفة من اليوم.
- الرؤية بشكل غير واضح (التشوش في العين).
- الإرهاق والإعياء الغير مبرر، والرغبة في الاستلقاء لفترات طويلة.
- الصداع المفاجئ وجفاف الفم.
يحدث ارتفاع السكر المفاجئ عندما لا يتمكن الجلوكوز من الدخول في الخلايا بسبب نقص الأنسولين، لذا فإنه يتراكم في الدم ويرتفع.
ما هو مرض السكري؟
السكري هو مرض مزمن يدوم مدى الحياة ويتطلب مراقبة دقيقة ومستمرة من حيث العلاج والغذاء المتوازن المعتمد على الحمية وممارسة الرياضة.
مرض السكري هو أحد الأمراض المزمنة التي تصيب الإنسان في مراحل عمرية مختلفة. ويحتاج إلى الرعاية المستمرة، ويلازمه التغذية السليمة وممارسة الرياضة والابتعاد عن الممنوعات.
مرض السكري حالة تنشأ عندما لا يتمكن البنكرياس من انتاج ما يكفي من الأنسولين، أو عدم تمكنه من استخدام الأنسولين المنتج بالفعالية المطلوبة.
والأنسولين ينتج من البنكرياس ويقوم بخفض مستوى الجلوكوز في الدم. ومثال على ذلك يقوم الأنسولين تلقائيا بخفض مستوى السكر في الدم بعد الأكل. ويؤدي غياب الأنسولين أو عدم كفاءة البنكرياس في انتاجه بشكل كافي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم لمرضى السكري.
صحيح أن السكري من الأمراض المزمنة والذي قد يصبح خطيراً مع الإهمال، ولكن نمط الحياة الصحي والتعايش الإيجابي مع المرض يجعل المريض لا يشعر به كأنه غير موجود. كما أن زيادة الوعي بالمرض ومخاطره وطريقة التعامل معه هي مهمة الأهل بشكل أساسي، وخصوصاً عندما يكون المريض طفلاً.
بجانب ذلك يمكن للمريض مشاركة المعلومات والذي تعلمها خلال فترة مرضه مع الآخرين لتعم الفائدة ولا يصاب المريض بالاكتئاب وعدم الوعي. ومن أسهل الطرق للوصول إلى المرضى هي صفحات السوشيال ميديا.
قد يهمك : العلاقة بين مرضى السكر وعدم ثبات ضغط الدم وكيفية علاج انخفاض الضغط
لماذا نتحدث عن مرض السكري وما هي أعراضه؟
يوجد أنواع من المرضى المصابين بالسكري. منهم ما يعتمد على الأنسولين ومنهم الغير معتمد عليه. وبالطبع يصيب الأطفال ومراحل مختلفة من العمر في فترة المراهقة أو لدى البالغين. أنواع مرض السكري هي:
النوع الأول: كان يُعرَف في السابق بداء السكري الشبابي أو داء السكري المعتمد على الأنسولين، هو حالة مزمنة يقوم فيها البنكرياس بإنتاج كمية صغيرة من الأنسولين، أو قد لا يفرزه على الإطلاق.
النوع الثاني: النوع الثاني هو مرض يؤثر على الطريقة التي يتبعه الجسم في تنظيم حركة السكر في الدم واستخدامه لمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها لممارسة المهام اليومية. ويتسبب هذه النوعية من المرض السكري في اختلاط كمية كبيرة جداً من السكر بالدورة الدموية. وفي النهاية، يمكن أن تؤدي مستويات سكر الدم المرتفعة إلى حدوث اضطرابات في الدورة الدموية والجهاز العصبي والجهاز المناعي.
ورغم أن الأبحاث لا حصر لها إلا أنه مع الأسف لم يصل العلم إلى علاج نهائي وفعّال لمرض السكري. ولكن في الحقيقة العلاج هو التحكم في النظام الغذائي للمريض.
والأعراض التي تصيب مريض السكري بنوعيّ المرض الأول والثاني متشابهة إلى حد كبير وبالإضافة إلى أعراض ارتفاع السكر السابقة يشعر المريض بالجوع ويفقد بعض من وزنه وانتفاخ في بعض أعضاء جسمه. والعرض الأكثر شيوعاً بينهم هو بطيء التئام الجروح.
للحد من هذه الأعرض يجب مراعاة عدم زيادة الوزن بشكل مفرط. والاستقرار الغذائي. والتفكير بشكل إيجابي ومثمر.
كيف تحدث الأعراض السابقة لمرض السكري من النوع الأول والثاني
قد تكون الأعراض السابقة يشعر بها مرضى السكري (diabetes) بشكل أساسي، إلا أن ظهور اعراض ارتفاع السكر ليست بالضرورة تدل على اصابتك بمرض السكري المزمن.
لذا فإن الحل الأمثل للتأكد من إيجابية أو سلبية الإصابة، يجب القيام بالتحاليل اللازمة وسرعة المتابعة مع طبيب مختص. حتى لو لم تشعر بجميع الأعراض فأنت مطالب على الأقل بالكشف عند طبيب مختص للاطمئنان.
ارتفاع السكر في الدم يصحبه إفراز الجلكوز في البول أحياناً يشعر المريض بالترطيب وأحياناً أخرى بالجفاف والحاجة إلى شرب الكثير من الماء بشكل متزايد. وبالتالي بالإضافة إلى الأسباب السابقة يحتاج المريض إلى التبول كثيراً.
ولأسباب مقاومة الأنسولين يفقد الشخص الكثير من وزنه، كما يصحب ذلك زيادة الشهية والرغبة بتناول كميات أكبر من الطعام ما يعني ضرورة زيادة التحكم في الشهية.
أيضاً من ضمن أعراض ارتفاع السكرهي الشعور بالقيء والغثيان في حال لم يتلقى المريض للعلاج. كما سيشعر بالإرهاق والتعب بدون بذل مجهود يذكر خلال اليوم. وذلك يحدث نتيجة استخدام الخلايا لمصادر الطاقة الخاصة بالجلوكوز.
وقد يظهر الوجه بشكل شاحب ومشاكل أخرى للجلد كالحبوب والفطريات. وفي هذه الحالة إما أن العلاج غير مناسب أو أن المريض لم يتلقى العلاج بعد.
من المهم جداً أن يصل الدم والأكسجين عند التعرض لأي جرح، وفي حالة السكري لا تلتئم الجروح بالشكل المعتاد إنما تحتاج إلى الوقت. حيث يقل عمل خلايا الدم الحمراء التي تنقل العناصر الغذائية إلى الأنسجة. وهي من أكثر أعراض ارتفاع السكر شيوعاً.
الأسباب الرئيسية لارتفاع السكر في الدم
يرجع أسباب ارتفاع السكر في الدم إلى عدة أسباب رئيسية وهي:
- إهمال الأدوية التي قررها الطبيب، وهي الأدوية التي تحتوي على الأنسولين أو التي تؤخذ عن طريق الفم.
- عدم استخدام الأنسولين بشكل صحيح أو استخدامه تالف (منتهي الصلاحية).
- الإفراط في تناول الطعام الغير صحي، حيث يجب وضع خطة غذائية صحية ينصح بها الطبيب المختص.
- العامل النفسي قد يعتبر من الأسباب الرئيسية التي تؤدي لارتفاع السكر في الدم بشكل كبير. ومنها الضغوط النفسية والمشاكل الأسرية. لأن الهرمونات المفرزة لمقاومة المرض أو التوتر قد تجعل سكر الدم يرتفع أيضًا. وقد يصاب حتى الأشخاص غير المصابين بمرض السكري بفرط سكر الدم.
- الكسل وقلة الحركة والنشاط.
- التعرض لجرح أو عملية جراحية.
الوقاية من المرض
معروف أن الوقاية خير من العلاج لذا يمكنك تجنب المضاعفات ببضع نصائح منها:
- النظام الصحي الغذائي من أفضل طرق الوقاية خصوصاً إذا كنت تتناول الأنسولين أو دواء السكري عن طريق الفم. واعتمد في النظام وجبات خفيفة وادعم الخضراوات.
- زيارة المعالج لاستشارته ومتابعة الإرشادات الضرورية.
- تابع مع طبيبك بشكل دوري مستمر. خصوصاً لمراقبة نسبة السكر في الدم وتسجيله عدة مرات. وتناول الأدوية بمواعيدها حسب ما ينصح به طبيبك المختص.
- اضبط أدويتك إذا غيّرت نشاطك البدني. تعتمد درجة الضبط تلك على نتائج اختبار سكر الدم وعلى نوع النشاط ومدته.
- مراقبة اعراض ارتفاع السكر لغير المصابين باستمرار و التركيز على العلامات المبكرة ، وهذا من الممكن أن يقي من خطر تراكم مشاكل السكري وتفاديه.
المصدر : تريند صحة وجمال