قيود شركات المقاولات كثيرة ومتنوعة. وهي في الواقع على الرغم من كون البعض يرونها معوقات تمنع العمل والإنجاز في هذا المجال. وذلك سواء في أبوظبي أو غيرها من مناطق الإمارات. إلا أن مثل هذه القيود لها فوائد جمة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:- أنها توفر الحماية للعميل بما يمنع الغش والخداع في هذا المجال الحيوي الذي أقل خطأ فيه قد يودي بحياة البشر بصورة كارثية.
كما أن من فوائدها أيضاً ضبط الأسعار بما يمنع الأرباح المبالغ فيها التي تؤثر سلباً على مستوى معيشة العميل بشكل عام. أضف إلى ما سبق أيضاً أن مثل هذه القيود تجعل من يعمل في مجالات المقاولات يحرص على استقدام المتخصصين في مختلف العلوم والمهن. وذلك لكي يقوم كل بدوره داخل شركات المقاولات. مما يجعل العمل القائم يتم بصورة أفضل دون شك.
وفي شركات مقاولات أبوظبي عموماً نجد أن القيود التي عليها لا ترتبط بأعمالها فقط. بل كذلك ترتبط بمسؤلياتها نحو هؤلاء الذين يعملون لديها. فيجب أن تقدم لهم رواتبهم في مواعيدها وكل ما يلزم نحو تأمين معاشاتهم. وبذلك تكتسب مصداقية وسمعة طيبة في نفوس العملاء وفي سوق العمل بشكل عام.
إذن القيود هي قواعد تعمل على حفظ العمل والنظام بما يمنع الفوضى والمشكلات بكافة صورها. ومن حسن الحظ أن أي شركات مقاولات في الإمارات عموماً لا تشعر بمثل هذه القيود. وهذا لكونها ليست ثقيلة أو تسبب أي مشكلة. بعكس القيود واللوائح مثلا في دول أخرى عديدة إذ تعد لصعوبة تطبيقها عقبات عسيرة أمام من يرغب في العمل في مجال المقاولات هناك.
وعليه فإن موقع رفيق نظراً لكل ما سبق سوف يعمل على إيضاح مختلف قيود شركات المقاولات لكل من يرغب في التعامل معها أو تقويتها وتدشينها. بما يساعد في النهاية على ازدهار مختلف الأعمال التي ترتبط بهذا المجال. وبناء على ذلك فسوف تكون إن شاء الله بعيدة كل البعد عن اي مشكلة قانونية أو اقتصادية قد تتسبب لك في أي نوع من أنواع الخسارة.