ملف شامل عن عملية تجميل الأنف

ملف شامل عن عملية تجميل الأنف

تهدف عملية تجميل الأنف إلى تحسين شكل الأنف -جماليًا-، أو لإصلاح مشكلة وظيفية تؤثر بالسلب في سلاسة عملية التنفس، وتعد من أشهر العمليات التجميلية في العالم، وفي هذا المقال نتعرف بصورة مفصّلة عن هذه العملية والنتائج المتوقّعة بعدها.

ما هي عملية تجميل الأنف؟ 

عملية تجميل الأنف والتي تعرف علميًا بالإنجليزية باسم Rhinoplasty، ويُطلق عليها أيضًا Nose job، وهي عملية تُجرى لإحداث تغييرات في حجم أو شكل الأنف عند بعض الأشخاص الذين يريدون تحسينًا في شكل أنوفوهم، أو لإصلاح وظائف الأنف، إذ قد يعاني بعض الأشخاص من مشكلات تسبب صعوبة التنفس من الأنف، مثل اعوجاج الحاجز الأنفي. 

وقبل الخضوع لعملية تجميل الأنف، ينبغي أولًا اختيار افضل دكتور تجميل انف في مصر للخروج بالنتائج المطلوبة، إذ يجب أن يكون طبيبًا ماهرًا ذا خبرة واسعة وشهادات علمية متخصصة.

ما يمكن أن تعالجه عملية تجميل الأنف

لا يقتصر تجميل الأنف على عمليات تجميل الانف الافطس فقط، وإنما يمكن إجراؤها أيضًا للأهداف التالية:

إصلاح العيوب الخلقية في الأنف

يولد بعض الأطفال بعيوب خلقية في أنوفهم، وتعد الشفة الأرنبية والحنك المشقوق أشهر المشكلات المؤثرة بالسلب في شكل أنوف الأطفال، ولهذا قد يلجأ الأطباء إلى إجراء عمليات تجميل الأنف لإصلاح مثل هذه التشوهات لحماية الطفل من التعرض لأي مضايقات بسبب شكل أنفه أو تغيّر ملامح وجهه عن الطبيعي.

تحسين شكل فتحتي الأنف

يعاني بعض الأشخاص كبر حجم فتحات أنوفهم، وهو ما يجعل عمليات تصغير فتحات الانف على قائمة أولوياتهم، وتتضمن هذه العملية صنع الطبيب لشق صغير بداخل قاعدة الأنف ثم ضبط الحجم والعرض المناسب لتفاصيل الوجه -الذي تم تحديده مُسبقًا في جلسات ما قبل العملية-، ويراعي الطبيب عدم ظهور أي ندوب فيما بعد.

 

ويختلف سعر عملية تصغير فتحات الانف اختلافًا ملحوظًا بين المراكز الجراحية وبعضها البعض، إذ تعتمد التكلفة على العديد من العوامل الأساسية مثل تكلفة المركز الجراحي والتخدير وفحوصات ما قبل العملية وأجر الفريق الطبي.

إصلاح اعوجاج الحاجز الأنفي

الحاجز الأنفي هو الذي يفصل بين فتحتي الأنف ومجرى الهواء، ويعاني بعض الأشخاص من اعوجاجه بشدة على جانب واحد بصورة تؤثر في قدرتهم على التنفس بسهولة عن طريق الأنف.

إصلاح التشوهات في الوجه

يُصاب بعض الأفراد بتشوهات في أنوفهم نتيجة حادث سير، أو الإصابات الرياضية، أو التعثر، ما يجعلهم يبحثون عن اشطر دكتور تجميل انف في مصر لإصلاح هذا التشوه على وجه السرعة.

استعادة القدرة الوظيفية للأنف

تتأثر القدرة الوظيفية للأنف -عدم القدرة على التنفس بصورة طبيعية- لعدة أسباب، مثل:

  • الإصابة ببعض الأمراض مثل السرطان والطرق المستخدمة في علاجه.
  • التعرض للحوادث الشديدة.
  • الحروق في درجاتها المتقدمة.

تحسين تناسق الأنف

يهدف بعض الأشخاص إلى الخضوع لجراحة تجميل الأنف لاستعادة تناسقه وتناغمه مع ملامح الوجه.

ما هي الأساليب المتبعة في عملية تجميل الأنف؟

بعد أن تعرفنا على ما تعالجه هذه الجراحة، إليك ما يتم فعله بصفة عامة في أثناء العملية -ودون الدخول في تفاصيل معقدة- في معظم هذه المشكلات: 

  • تصغير شكل الأنف عن طريق إزالة الغضاريف والعظام.
  • تكبير الأنف عن طريق زرع غضاريف وعظام مأخوذة من مناطق أخرى في الجسم.
  • تغيير في شكل الأنف عن طريق إعادة بناء وترتيب العظام والغضاريف.
  • ضبط زاوية الأنف مع الشفة العليا.

 

وقد يتضمن تجميل الأنف أيضًا أساليب غير جراحية، مثل استخدام الفيلر الذي يُصلح بعض مشكلات الأنف بصورة مؤقتة.

من هم الأشخاص المرشحين لهذه العملية؟

قبل أن نسرد أبرز الأشخاص المرشحين للخضوع لعمليات تجميل الأنف، يُرجى العلم أن هذا النوع من الجراحات هو قرار شخصي بحت، يتخذه من يرغب في الخضوع للعملية لتحسين شكل الأنف أو إصلاح عيب وظيفي، وليس تحقيقًا لرغبة شخص آخر أو الانسياق وراء صور المثالية الزائفة، وفيما يلي أهم الأشخاص المرشحين لهذه العملية:

  • الأشخاص البالغون مكتملو نمو الوجه.
  • يتمتع الشخص المقبل على العملية بصحة عامة جيدة، ولا يعاني أي أمراض تؤثر بصورة سلبية في نتائج العملية.
  • غير المدخنين؛ إذ قد يؤثر التدخين في فترة الشفاء بعد العملية.
  • لدى الشخص توقعات واقعية حول نتائج الجراحة.

كيفية التحضير للعملية

تتطلب عمليات تجميل الأنف بعض التحضيرات اللازمة قبل الخضوع لها مثل أي عملية جراحية أخرى، وفيما يلي أهم ما يتم اتباعه قبل الإجراء:

  • يأخذ الطبيب التاريخ المرضي والدوائي بالكامل من الشخص المُقبل على العملية.
  • مناقشة من يريد الخضوع لهذه العملية حول توقعاته منها.
  • الامتناع عن التدخين لبضعة أسابيع قبل العملية.
  • الامتناع عن تناول الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وضبط جرعات الأدوية المضادة للتخثر.
  • يأخذ الطبيب بعض الصور للأنف للمقارنة بعد العملية.

ما الذي يمكنك توقعه بعد العملية؟

بعد جراحة تجميل الأنف توقع ما يلي:

  • تُستخدم جبيرة بلاستيكية صغيرة الحجم بصورة مؤقتة لمدة تتراوح ما بين أسبوع أو أسبوعين تقريبًا للحد من التورم، والحفاظ على شكل الأنف الجديد لحين الالتئام.
  • استخدام ضمادات قطنية على الأنف، ويمكن إزالتها بعد يومين تقريبًا.
  • ظهور تورم وكدمات حول الأنف والعين تستمر لعدة أسابيع.
  • توقع أن تعاني تورمًا خفيفًا في الوجه -وخصوصًا في الصباح- لمدة قد تصل إلى سنة بعد العملية.
  • يجب تناول جميع الأدوية التي يصفها الطبيب.

إرشادات ما بعد العملية مباشرة

فيما يلي أهم التعليمات الواجب تنفيذها في فترة النقاهة بعد العملية لتفادي حدوث أي مضاعفات وفشل العملية:

  • وضع وسادات داعمة للرأس في اليومين التاليين للعملية، إذ يساعد رفع الرأس في الحد من التورم.
  • تجنب الحمامات الساخنة وتجنب بلل الجبيرة.
  • تجنب حك الأنف وإزالة أي قشور متكوّنة لحين موعد الزيارة القادم الذي يحدده الطبيب.
  • حاول العطس من خلال الفم لتفادي الضغط على الأنف.
  • يجب تجنب الأماكن كثيفة الغبار والدخان.
  • يمنع ممارسة الرياضات العنيفة لمدة تتراوح بين 4 أسابيع و6 أسابيع.

الجدول الزمني المتوقع لمراحل التورم بعد العملية

يظهر التورم حول الأنف فور انتهاء الطبيب من خطوات العملية، ويستمر لفترة زمنية قبل اختفائه تمامًا، ويشعر الشخص الذي خضع للعملية بأن أنفه صار أكبر حجمًا نظرًا لتراكم السوائل أسفل الجلد، وفيما يلي مراحل التورم المتوقعة:

  • أول شهرين بعد العملية: يستمر تورم الأنف بعد العملية مباشرة ولمدة تصل إلى 6 أسابيع، ويبدو كأنه أكبر حجمًا وقد تعاني من ظهور الكدمات وتغيرات في لون الجلد حول الأنف في فترة الشفاء.
  • بعد مرور ثلاثة أشهر: ينخفض التورم تدريجيًا حتى يختفي معظمه -بنسبة تصل إلى 90%-.
  • بعد مرور عام: قد تبقى نسبة قليلة من التورم لعدة شهور قد تصل إلى عام كامل، ويمكن ملاحظة نتائج العملية النهائية بعد اختفاء التورم حينها.

 

ملحوظة هامة: تختلف فترة الشفاء بعد العمليات الجراحية بين كل شخص وآخر حسب قدرة جسمه، ويجب اتباع تعليمات الطبيب بعد العملية لتعزيز الشفاء، وكذلك يجب الالتزام بزيارات المتابعة لتقييم النتائج بصفة مستمرة.

ما هي مخاطر عملية تجميل الأنف؟ 

تحمل عملية تجميل الأنف هذه العملية بعض المخاطر مثل أي عملية جراحية أخرى، ومن المخاطر المتوقعة:

  • تفاعلات تحسسية من التخدير.
  • العدوى.
  • النزيف الشديد من الأنف.
  • جلطات وريدية.
  • تلف النسيج الغضروفي الموجود بين فتحتي الأنف.
  • فقدان حاسة الشم.
  • صعوبات التنفس.