العناية بصحة القطط: جدول التطعيمات والعناية الوقائية .. تعرف على أهم 5 تطعيمات

العناية بصحة القطط: جدول التطعيمات والعناية الوقائية .. تعرف على أهم 5 تطعيمات
جدول التطعيمات والعناية الوقائية

تشكل القطط جزءًا هامًا في حياة الكثير، ولكنها كائنات رقيقة تحتاج إلى رعاية خاصة، كما يجب الإلتزام بجدول التطعيمات والعناية الوقائية لحمايتها من الإصابة بالكثير من الأمراض، خاصةً وأنها سهلة التأثر بأي عوامل خارجية، ناهيك عن الفائدة الصحية التي تقدمها هذه التطعيمات، وفي هذا المقال سنتعرض لأبرز هذه التطعيمات وفائدتها.

جدول التطعيمات والعناية الوقائية للقطط

تعد التطعيمات التي يتم تقديمها للقطط أحد المواد الكيميائية إلى تهدف إلى تدعيم عمل الجهاز المناعي وذلك لتوليد بعض الأجسام المضادة لمواجهة أنواع مختلفة من الأمراض، هناك بعض التطعيمات الأساسية التي لا يجب إهمالها للحفاظ على صحة القطط ومواجهة الأمراض التي قد تصيبها على مدار حياتها، كما يوجد بعض التطعيمات الفرعية التي تهدف في الأساس إلى الوقاية من بعض الحشرات أو الديدان، والتي يجب أن يصفها الطبيب حسب حالة القطة، ومن أبرز تطعيمات القطط ما يلي:

لقاح تريبل ميت 

يسمى هذا التطعيم بالتطعيم الثلاثي للقطط الذي يهدف في الأساس إلى حمايتها من أمراض الجهاز التنفسي كمرض كاليسي، الهربس الفيروسي، والتهاب القصبة الهوائية، ويتكون هذا التطعيم من ثلاثة حقن وهي كالتالي:

  • تطعيم FVC: يقوم هذا التطعيم بحماية القطط من مرض فيروس كاليسي والذي له تأثير كبير على الجهاز التنفسي، ومن أهم علاماته إلتهاب اللثة وإفرازات الأنف والعطس وتقرحات الفم.
  • تطعيم FPV: يقي من النقص في  كرات الدم البيضاء التي تمثل خطورة كبيرة على القطط لأنه شديد العدوى، وتعد نقص الطاقة وضعف الشهية والقيء والإسهال من أبرز أعراضه.
  • تطعيم FHV- 1: يهدف هذا التطعيم إلى حماية لطيفك من فيروس الهيربس الذي يصيب الجهاز التنفسي الذي تظهر أعراضه في صورة إلتهاب رئوي وعطس واحتقان الأنف والتهاب الملتحمة.

تطعيم السعار

تكمن أهمية هذا التطعيم في إمكانية انتقال العدوى من القطط إلى الإنسان في حالة الاختلاط المباشر بينهما، كما أنه لا يوجد علاج نهائي لحالة السعار، لذلك يجب التأكد من التطعيم ضده للوقاية من الإصابة به، ويكون ذلك في عمر أربعة أشهر،ويتم إعادة التطعيم في نفس التوقيت كل عام.

التطعيم الرباعي

يقع هذا التطعيم في مقدمة جدول التطعيمات والعناية الوقائية لأنه يقوم بحماية القطط من الأمراض التنفسية التي يعالجها التطعيم الثلاثي، بالإضافة إلى مرض الكلاميديا، يتم منح القطط هذا التطعيم في عمر من شهرين إلى ثلاثة أشهر ثم يتم تكراره بعد 21 يوم فقط.

تطعيم الحشرات 

يختلف هذا التطعيم عن غيره في توقيته، حيث يبدأ من عمر شهر فقط أو على الأقل 45 يومًا، ويتم تكراره بعد أسبوعين، ويتميز هذا التطعيم في كونه أحد التطعيمات الاختيارية وليس الأساسية، ولكن على الرغم من ذلك فهي من الأنواع الهامة التي لا تؤخذ في شكل حقن.

تطعيم الديدان

ويتم إعطاء هذه الجرعات الدورية للقطط كل شهرين، ويتشابه مع تطعيم الحشرات في نفس الجرعة، كما أنه من الأنواع الاختيارية وليست الأساسية.

أضرار عدم تطعيم القطط 

الالتزام بمواعيد جدول التطعيمات والعناية الوقائية للقطط من شأنه حماية القطط وأصحاب المنزل من عدد كبير من الأمراض، حيث يوجد بعض الأضرار التي تنتج عن عدم إعطاء القطط التطعيمات في الوقت المحدد والتي تضم خطورة كبيرة على صحة القطط، ومن أبرز هذه الأضرار ما يلي:

تعرض الأفراد لنقص المناعة 

يتعرض الصغار وكبار السن إلى نقص المناعة في حالة الاختلاط مع القطط غير المحصنة، لأنهم الأكثر عرضةً للإصابة بهذه الأمراض, ولذلك يجب الاهتمام بتطعيم القطط في المواعيد المحددة للحفاظ على صحتك وصحة أسرتك.

خطورة بول وبراز القطط على الأفراد

يعد بول القطط وبرازها من العوامل الخطيرة على صحة الإنسان، خاصةً إذا كانت القطة غير محصنة وذلك لأن بولها يحتوي على نسبة كبيرة من الديدان التي يمكنها نقل الأمراض التي تحملها القطط إلى الإنسان.

انتقال الحشرات إلى الملابس

تنتشر الديدان في فرو القطط ويقوم التطعيم بتقليل هذه الحشرات والديدان واخفائها من البراز بشكل كامل، لذلك يجب عليك الالتزام بإعطاء التطعيمات إلى القطط حتى تكون في مأمن من انتقال هذه الأمراض.

توفير الأموال

لا تقتصر أهمية تطعيمات القطط على مجرد حمايتها من العديد من الأمراض أو حماية أصحاب المنزل منها، ولكن يساهم ذلك في توفير الكثير من الأموال التي كانت ستنفق على علاج الأمراض التي منعتها التطعيمات.

بديل تطعيم القطط 

تختلف القطط الصغيرة عن القطط البالغة في طبيعة الأجهزة لديها خاصةً الجهاز المناعي المسؤول عن مكافحة الأمراض التي تصيبها، ولذلك فإن الكتين هي الأكثر عرضةً للإصابة بأمراض ناتجة عن عدم تطعيمها، لذلك فمن الضروري اعطائها التطعيم اللازم لكل مرحلة في ميعاده المناسب، وفي حالة غياب هذه التطعيمات فيجب تقوية جهازها المناعي وذلك من خلال تقديم الأطعمة التي تساعد على ذلك.

حيث يوجد العديد من الأطعمة الرطبة أو الجافة التي تحتوي على العديد من العناصر التي تساهم في تعزيز عمل الجهاز المناعي، إلى جانب احتوائها على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن الطبيعية، كما يجب الحفاظ على نظافتها ونظافة الطعام والمياه المقدمة إليها، ناهيك عن ضرورة عدم اختلاطها بقطط الشوارع التي قد تكون مصابة ببعض الأمراض والتي يمكن انتقالها بسهولة من قطة لأخرى.

اقرأ أيضًا: تربية القطط

موت القطط بعد التطعيم

استكمالًا للحديث عن جدول التطعيمات والعناية الوقائية للقطط فهناك بعض الأعراض التي تظهر على القطط بعد تلقي التطعيم والتي تشير إلى عدم وجود أي خطر على القطط مثل:

  • ظهور أعراض عدم الراحة والضيق والتعب على القطط.
  • وجود تورم وانتفاخ بسيط مكان الحقن.
  • إرتفاع في درجة حرارة القطط.
  • فقدان الشهية.
  • وجود السعال وخروج الإفرازات من الأنف.

تستمر هذه الأعراض لمدة يومين، وبعدها ستبدأ في الزوال ولمن في حالة زيادة الأعراض يجب زيارة الطبيب المختص، أما عن الأعراض التي تمثل خطورة على القطط ب تلقي التطعيم فهي كالتالي:

  • القيء  والإسهال المستمر.
  • الحكة الشديدة التي تظهر على الجلد وظهور القرح والبثور على الجلد.
  • انتفاخ الفم والرقبة والعينين وحول الوجه.
  • صعوبة في التنفس والكحة الشديدة.
  • الإغماء مع فقدان القدرة على المشي أو الحركة.

متى يبدأ مفعول تطعيم القطط؟

يتم تحصين القطط بإعطائها التطعيم حسب عمر القطة، فهناك بعض التطعيمات التي تبدأ من عمر 4 أسابيع، وبعضها من عمر 6 أسابيع، ويظهر تأثيرها على المدى الطويل، والذي يتمثل في حمايتها من عدد هائل من الأمراض خاصةً الأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي، كما يوجد بعض الإجراءات التي يجب الالتزام بها قبل التحصين حتى لا يحدث أي نتائج غير مرغوب فيها وهي كالتالي:

  • التطعيم الجماعي للقطط لتفادي حدوث أي عدوى القطط الأخرى وذلك في حالة تربية أكثر من قطة في نفس الوقت.
  • عمل فحص طبي للقطة قبل خضوعها للتطعيم.
  • يمكن البدء في أخذ التطعيم من عمر شهر واحد لضمان الحصول على أفضل النتائج.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال عن جدول التطعيمات والعناية الوقائية للقطط الذي تحدثنا فيه عن أبرز التطعيمات التي يجب تقديمها للقطط، مع تسليط الضوء على خطورة عدم تناولها وأهم الأعراض التي تحدث بعد تناوله.